الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-04-26T22:00:55+02:00

«زي النهارده».. عزل السلطان عبد الحميد الثاني 27 أبريل 1909

سارة حسن

غالبية العرب يرونه رجلًا وطنيًا، وأن وطنيته كلفته عرشه، ورأته أوروبا رجلا دمويا، متذرعة بمذابح الأرمن، واعتبره آخرون زعيمًا للإصلاح في بلاده، وحكم دولة مترامية الأطراف متعددة الأعراق بدهاء وذكاء لمدة 33عاما، ومدّ في عمر الدولة والخلافة العثمانية، ووقف ضد الأطماع الاستعمارية لاقتسام تركة «رجل أوروبا المريض»، ولعل الموقف الأوروبي المعادي لهذا الرجل مبعثه أول اتصال بينه وبين هرتزل، رئيس الجمعية الصهيونية، في مايو 1901، وفيها عرض هرتزل على السلطان توطين اليهود في فلسطين، على أن يقدم اليهود ملايين الليرات العثمانية الذهبية كهدية للسلطان، ويقرضون الخزانة العثمانية مليونى ليرة أخرى.

 

وقد أدرك السلطان أن «هرتزل» يقدم له رشوة من أجل تأسيس وطن قومى لليهود في فلسطين، فأخرجه السلطان من حضرته بصورة عنيفة،وكتب لاحقا في مذكراته: «إننا نكون قد وقَّعنا قرارًا بالموت على إخواننا في الدين».

 

ولد «عبدالحميد» في 22 سبتمبر 1842، وهو ابن السلطان عبدالمجيد الأول، وتوفي والده وعمره 18 عامًا، وصار ولي عهد ثانيًا لعمه عبدالعزيز، الذي استمر في الخلافة 15 عاما، فلما قتل السلطان عبدالعزيز اعتلى العرش من بعده مراد الخامس شقيق عبدالحميد، لمدة 93 يومًا لإصابته باختلال عقلى وبويع عبدالحميد بالخلافة في 31 أغسطس 1876، ثم ظهر حزب الاتحاد والترقى في 1890 كحزب سرى يهدف إلى التخلص منه.

 

واجتمع المعارضون لحكمه في باريس في فبراير 1902، في مؤتمر الأحرار العثمانية، واستقوى المؤتمرون بأوروبا لخلعه وقد نجحوا في «زي النهاردة» 27 أبريل 1909، وقضى في قصره بسلانيك سنوات مفجعة تحت رقابة شديدة جدًا، وتوفي في 10 فبراير 1918.

 


مقالات مشتركة