الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-04-27T23:14:10+02:00

«زي النهارده».. وفاة الملك فؤاد الأول 28 أبريل 1936

محمود صالح
في ٢٦ مارس ١٨٦٨ ولد فؤاد الأول الذي جاء حاكمًا لمصر وحمل لقبي سلطان وملك، حيث كان سلطان مصر من ١٩١٧ إلى ١٩٢٢، ثم غير اللقب وأصبح ينادى بملك مصر وسيد النوبة وكردفان ودارفور، منذ إعلان استقلال مصر في ١٢ مارس ١٩٢٢.

بدء فؤاد الأول دراسته في السابعة من عمره داخل المدرسة الخاصة في قصر عابدين التي كان قد أنشأها والده لتعليم أنجاله، واستمر بها ثلاث سنوات، أتقن خلالها مبادئ العلوم والتربية العالية. وبعد عزل والده الخديوي إسماعيل سنة ١٨٧٩ صحبه معه إلى المنفى في إيطاليا، والتحق هناك بالمدرسة الإعدادية الملكية في مدينة تورينو الإيطالية، التي استمر بها حتى أتم دراسته، ثم انتقل إلى تورينو الحربية، وحصل على رتبة ملازم في الجيش الإيطالى، وألحق بالفرقة الثالثة عشرة (مدفعية الميدان).

وانتقل بعد ذلك مع والده إلى الأستانة بعد شرائه لسراى مطلة على البوسفور، وعين ياورًا فخريًا للسلطان عبدالحميد الثانى، ثم انتدب بعد ذلك ليكون ملحقًا حربيًا لسفارة الدولة العليا في العاصمة النمساوية فيينا.

عاد فؤاد الأول إلى مصر سنة ١٨٩٠، وتولى منصب كبير الياوران في عهد الخديو عباس حلمى الثانى، وتدرج في المنصب حتى أصبح ياورًا للخديوي واستمر في هذا المنصب ثلاث سنوات متتالية، كما عنى بشؤون الثقافة، فرأس اللجنة التي قامت بتأسيس وتنظيم الجامعة المصرية الأهلية، وعند وفاة السلطان حسين كامل رفض إبنه الأمير كمال الدين حسين أن يخلفه، فاعتلى عرش مصر بدلًا منه.

في عهده قامت ثورة ١٩١٩، واضطر الإنجليز إلى رفع حمايتهم عن مصر، فأعلن الاستقلال في ١٢ مارس ١٩٢٢، وتم في عهده تأليف أول وزارة شعبية برئاسة سعد زغلول في يناير ١٩٢٤، وحين كان أميرًا في مايو من عام ١٨٩٨ تعرض لاعتداء من الأمير «أحمد سيف الدين» الذي أطلق عليه النار في نادي محمد على بسبب نزاع بينه وبين زوجته الأميرة شويكار، لكنه لم يمت وإنما سببت له بعض المشاكل في حنجرته.

أسس فؤاد الجمعية السلطانية للاقتصاد والإحصاء والتشريع، وقام بافتتاحها في ٨ أبريل، وأسس جمعية لتنشيط السياحة في ١٩٠٩، وأمر بتشييد مبنى البرلمان، وإصدار الدستور وأسس معهد الموسيقى.



مقالات مشتركة