أفرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن أسيرين سوريين في السجون الإسرائيلية وتم ترحيلهم إلى بلادهما عبر معبر القنيطرة الحدودي الذي يقع بالقرب من الجولان، بعد شهر من استعادة رفات الجندي الإسرائيلي، زكريا بوميل، الذي لقى حتفه أثناء الحرب الإسرائيلية السورية.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن السجينين المفرج عنهم هما: زيدان الطويل، متورط في عمليات تهريب المخدرات منذ عام 2008، وخميس أحمد، أحد اللاجئين السوريين في مخيك اليرموك وحُكم عليه بالسجن حتى عام 2023 بعد هجومه على قاعدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال.
ووفقًا للصحيفة، اعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيايمن نتنياهو الإفراج عنهم كخطوة لتهدئة العلاقات مع السيادة السورية بعد سلسلة طويلة من العمليات العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي داخل سوريا، وتقديرًا للجهود التي بذلها الجيش السوري بالتعاون مع الجانب الروسي لإعادة رفات الجنود الإسرائيليين.
وأفادت الصحيفة بان نتنياهو لم يطلع قادة الاحتلال على هذه الخطوة وتم تنفيذها سرًا، حتى كشفها المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لبرنتيف، موضحًا أن إسرائيل ستطلق سراح باقي الأسرى السوريين من الأراضي المحتلة.