كشف مصدر بوزارة الأوقاف أن الدكتور محمد مختار جمعة
وزير الاوقاف عقد اجتماعا مؤخرا ، وعقب مقتل
إمام مسجد الرحمة بالهرم ، مع مديري المديريات بالمحافظات ، وكلفهم بتوجيه
رؤساء القطاعات الدينية ، ومفتشي المناطق ، بالحصول على كافة المعلومات عن أئمة
وخطباء المساجد ، لاسيما المساجد الصغيرة والتي لا تتجاوز مساحتها 80 مترا .
واضاف المصدر ان الوزير طالبهم بالحصول على تقرير
اسبوعي من عمال وخدام المساجد ، والزوايا ، بشان كل يخص أئمة الزوايا وخطباء
الجمعة ومراقبتهم ، وتسجيل الخطبة، وقيامهم بمراجعتها، ومنع الدروس التي تلقى في
الزوايا تماما والاكتفاء بخطبة يوم الجمعة ، كما كلفهم باعداد التقارير الشاملة عنهم وتسليمها ، للادارة المركزية كل
يوم ثلاثاء على اقصى تقدير من كل أسبوع .
واشار المصدر إلى أن رئيس الإدارة المركزية القطاع
الديني بالوزارة تلقى دراسة من احد علماء
الوزارة ، اثبت فيها أن 75 % من خطباء الجمعة والائمة من خريجي المعاهد
والكليات الازهرية يخطئون في قراء ة
الفاتحة ، وهو ما يترتب عليه بطلان الصلوات ،موضحا انه تم عرض الدراسة على وزير
الأوقاف ، وبناء عليه قرر عقب نهاية شهر
رمضان المبارك اعادة خريطة توزيع خطباء المساجد بحسب أهمية المساجد ، والمناطق
التي تتواجد فيها ، وعقد اختبارات قراءة كل ستة أشهر للخطباء والائمة واستبعاد كل
من لايقرأ الفاتحة قراءة صحيحة من القطاع
الديني والدعوي،ونقله الى القطاع الاداري والمالي .
يذكر أن أحد
المرضى النفسيين قام بطعن إمام مسجد بشارع
الأمراء بمنطقة الهرم أثناء صلاة الجمعة مطلع شهر ابريل الجاري ، بسكين، ووجه له
عدة طعنات أخرى أنهت حياته على الفورن
وعلى اثر ذلك قرر الوزير اقالة وكيل الوزارة بالجيزة ، ونقل مفتشي مناطق فيص
والهرم الى اعمال ادارية .