أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن مصر هى القلب النابض للدين الإسلامى والعروبة، قائلا: "كل ما يقوى الدولة يقوى الدين".
وشدد وزير الأوقاف على ضرورة التوازن بين جميع العبادات فى شهر رمضان من عبادة محضة، من صيام وقيام وزكاة، وعبادة عامة بعمارة الكون وصناعة الحياة، مبينا أن من أولى الواجبات على المسلم أن يكثف جميع طاقاته للاجتهاد فى هذا الشهر المبارك.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف اليوم، بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، مع الأئمة الدارسين بالأكاديمية، لمتابعة خطة العمل الدعوى والاستعداد لشهر رمضان المبارك، بحضور رئيس قطاع المديريات الشيخ صبرى ياسين، ومدير عام التدريب الدكتور أشرف فهمى، ولفيف من قيادات الدعوة بالوزارة.
وهنأ وزير الأوقاف، الأئمة بقدوم شهر رمضان المبارك، مؤكدًا ضرورة بذل الجهد وتحصيل العلم والتواجد فى مساجدهم لتنفيذ خطة الدعوة فى إطار الدور التوعوى الذى تقوم به وزارة الأوقاف لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وقال جمعة إن رمضان فرصة إيمانية ودعوية يجب اغتنامها، بحيث يحرص الإنسان على تحقيق مرضات الله تعالى فى هذا الشهر الكريم، بالعبادة والعمل، مشيرا إلى أن الدين لا يقام إلا فى دول مستقرة آمنة، ولا بد له من دولة تحميه، فالفوضى لا يمكن أن تبنى بها الدول، ولا بد أن ندرك أنه لا دين بلا دولة.