تابع مجلس نقابة الصحفيين بقلق بالغ وانزعاج شديدين،
برئاسة النقيب الكاتب الصحفى ضياء رشوان ، منذ فجر أمس الثلاثاء، وقائع اعتداء
مجموعة من الأشخاص على موقع «صدى البلد»، وإصابة ثلاثة صحفيين به .
وقد حضر محامى النقابة، والزميلان هشام يونس ومحمود
كامل عضوا مجلس النقابة مع الصحفيين المصابين فى تحقيقات النيابة منذ بدئها، فى
مقر نيابة الدقي.
ومن ناحيته ، تواصل نقيب الصحفيين مع النائب العام
لمتابعة سير التحقيقات مع المعتدى عليهم.
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع المعتدى عليهم، ورفضه
المطلق لهذا الاعتداء الذى لن يمر بسهولة، مؤكدًا أنه سيقف معهم بكل السبل
والأدوات القانونية والنقابية حتى ترد لهم حقوقهم، واعتبارهم، ويوقع الجزاء
القانونى على من قاموا بهذا الاعتداء المدان بأشد عبارات الإدانة.
وشدد مجلس النقابة على أن مقار الصحف والمؤسسات
الإعلامية ينبغى أن تحظى بحماية وحصانة تنأى بها عن تصفية الحسابات أو الخلافات أو
الاعتداء عليها.
ومن المقرر أن يعلن المجلس عن الإجراءات والقرارات
التى سيتخذها فى مواجهة هذا الاعتداء المشين على الصحفيين أثناء قيامهم بعملهم، فى
ضوء نتائج تحقيقات النيابة العامة.
كما أدان بشدة المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام، برئاسة
الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد الاعتداء الذى تعرض له مقر موقع صدى البلد، مشددًا
على أنه لا يجوز الاعتداء على الصحفيين مهما كانت المبررات.
وأكد المجلس أنه يتابع الموقف، وتعهد باتخاذ إجراءات
رادعة لعدم تكرار الأمر ، فى ضوء نتائج التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى
الواقعة. .