ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤال
يقول صاحبه: "ما حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد؟".
ردت لجنة الفتوى: الأفضل في حق المرأة الصلاة في
بيتها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ،
وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ" أخرجه أبو داود في سننه.
ولكن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى
المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ
أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا" أخرجه مسلم.