الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-05-18T21:46:45+02:00

«زي النهارده».. مصرع «لورانس العرب» 19 مايو 1935

توماس إدوارد لورانس، الشهير بـ«لورانس العرب»، ضابط مخابرات بريطانى مولود في ١٦ أغسطس ١٨٨٨لأم أسكتلندية وأب بريطانى، وقد كُلف بمهام خلف خطوط العدو العثماني عبر تأليب القبائل العربية وزعمائها ضد الدولة العثمانية ودفعها للتمرد وقطع خطوط إمداد الجيش العثمانى وشغله.

ورأى القادة البريطانيون أن ثورة يقوم بها العرب على الأتراك ستساعد إنجلترا وهي تحارب ألمانيا على دحر حليفتها تركيا في مقابل وعود ورقية للعرب بنيل استقلالهم، وقد كللت مهمته بالنجاح في إشعال ما عُرف بالثورة العربية عام ١٩١٦، وما إن وضعت الحرب العالمية الأولى أوزارها وتقاسمت بريطانيا وفرنسا المشرق العربى، الذي كان جزءًا من الدولة العثمانية، حتى أذاعت حكومة الثورة البلشفية في روسيا اتفاقية «سايكس بيكو»، التي أظهرت انعدام أي نية لدى الدولتين في قيام دولة عربية مستقلة، الأمر الذي أدى لسحب بريطانيا لـ«لورانس» من بلاد العرب وإرساله في ١٩٢٦ إلى أفغانستان.

وكشفت الصحف الهندية والسوفيتية أمر مهمته فاضطرت بريطانيا مجددًا إلى سحبه من هناك لينتهى بذلك دوره الأمنى، وكانت هوليوود قد أنتجت فيلمًا عنه، هو «لورانس العرب»، الذي شارك فيه عمر الشريف.

وقد كتب «لورانس» سيرته الذاتية في كتاب «أعمدة الحكمة السبعة»، الذي كشف عن حقده وكراهيته للعرب والمسلمين ولتاريخهم ورميهم بالجهل والتخلف، فضلاً عن مغالطاته التاريخية.

وقد لقى «لورانس» مصرعه «زي النهارده» في ١٩ مايو ١٩٣٥ عن ٤٦ عامًا حين سقط من دراجته البخارية التي كان يقودها بسرعة كبيرة في محيط مدينة أكسفورد وهو عائد إلى البيت من مكتب البريد بحادث قيل إنه كان مدبرًا.




مقالات مشتركة