الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-05-27T20:56:11+02:00

زي النهارده وفاة أسامة أنور عكاشة 28 مايو 2010

بدأ أسامة أنورعكاشة مسيرته الإبداعية قاصا وروائيا ثم تحول عنها إلى الدراما التليفزيونية بعدما اكتشفه الأديب الكبير سليمان فياض حين حول إحدي قصصه لسهرة تليفزيونية غير أن عكاشة كان يغلبه الشوق من حين إلى آخر في زيارات خاطفة للرواية وأسامة أنورعكاشة كتب نصوصا مسرحية أيضا وعلي أثر تحوله إلى الدراما صارعميدا لها وأحدث نقلة نوعية في مستواها وقضاياها ولغتها وكان أكثر كتاب الدراما التصاقا بهموم الشارع المصري وهمومه الإنسانية كما كانت دراما عكاشة توثيقا نابضا للتحولات والمتغيرات الاجتماعية ولذلك لقب بـ«نجيب محفوظ الدراما».

 

 

تناولت دراما أسامة أنور عكاشة الكثير من الهموم والقضايا فتناول قضية الهوية في أرابيسك وزيزينيا وقضية الحراك الاجتماعى بعد التحولات الكبرى ما بعد ثورة يوليو وما بعد حرب ١٩٧٣ في ليالي الحلمية وسيادة المادة على القيمة في الراية البيضا وفكرة العادل المستبد في عصفور النار وفكرة المثاليين في زمن غير مثالى مثل أبوالعلا البشري وضمير أبلة حكمت، والفساد في مسلسل في المشمش كما تطرق للهم العربى في امرأة من زمن الحب، لقد بدأ عكاشة أديبا وكاتبا للقصة القصيرة ثم اتجه للدراما حتى صار عميدا لها وأحدث نقلة نوعية في مستواها وقضاياها.

 

 

أما عن ملابسات تحوله من الأدب فقد كانت على يد الكاتب الكبير سليمان فياض وقد ذكر لنا أن علاقته بالتليفزيون بدأت مصادفة عندما أعد فياض إحدى قصصه في شكل سهرة تليفزيونية وبعدها بعام قدم المخرج كرم النجار قصة أخرى له بعنوان «الإنسان والحبل» في سهرة أخرى بعدها.

 

بدأ كتابة السيناريو وكانت لـ«المصرى اليوم» مكانة خاصة لدى عكاشة وجمعه بها أكثر من لقاء وفى أحد هذه اللقاءات سألناه عن سبب عدم كتابته عملا واحدا عن موطنه الأصلى رغم ثراء قرى ومدن محافظته بالتاريخ والحكايات وكنا نعنى منطقة كفر الشيخ فقال إنه يحلم بهذا من زمن وأنه بصدد كتابة عمل ملحمى عن موطنه وقال سأتوج مسيرتى بهذا العمل ومن يدرى ربما يكون الأخير فكان هذا العمل هو المصراوية.

 

أسامة أيضا كتب أفلام كتيبة الإعدام وتحت الصفر والهجامة ودماء على الإسفلت والإسكندرانى (سيناريو مطبوع وصادر عن مكتبة مدبولى) ولم ينفذ ومن مسرحياته القانون وسيادته والبحر بيضحك ليه والناس اللى في التالت وثلاث مجموعات قصصية هي خارج الدنيا، وأحلام في برج بابل، ومقاطع من أغنية قديمة.

 

وله 3 روايات هي منخفض الهند الموسمي ووهج الصيف وسوناتا لتشرين كما كتب مقالاته في صحف مستقلة وحزبية وحكومية وهو مولود في ٢٧ يوليو ١٩٤١ وتلقى تعليمه الأساسى في كفر الشيخ وتخرج في آداب عين شمس في ١٩٦٢ وعمل في عدد من مؤسسات وزارة التربية والتعليم ثم بالعلاقات العامة بديوان محافظة كفر الشيخ ثم عمل إخصائيا اجتماعيا بجامعة الأزهر واستقال في نهاية السبعينيات ليتفرغ للكتابة إلى أن لقى ربه في مثل هذا اليوم ٢٨ مايو ٢٠١٠.


مقالات مشتركة