الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-05-30T18:11:54+02:00

«زي النهارده» في 31 مايو 1809.. وفاة الموسيقار النمساوي جوزيف هايدن

ولد جوزيف هايدن في ٣١ مارس أو في أول إبريل ١٧٣٢، في قرية صغيرة قرب العاصمة فيينا، لعائلة متوسطة الحال، وعندما بلغ الثامنة من عمره التحق بفرقة كورال كاتدرائية سان ستيفن في العاصمة، حيث تلقى تعليمه الأساسى واستكمل تعلم العزف على الكمان والأورغن والغناء، ولما بلغ السابعة عشرة قرر التفرغ للتأليف الموسيقى، معتمدا على مورده من بعض الدروس الخصوصية في الموسيقى أثناء عمله مدرسا للموسيقى.

 

التحق «هايدن» بخدمة بعض النبلاء، وكان هذا أمرا شائعا في ذلك العصر في اعتماد الموسيقيين في معيشتهم على رعاية الأمراء والنبلاء لهم، فتنقل بين عمله قائدا لأوركسترا بلاط أحدهم، ومديرا للموسيقى في بلاط الآخر، وصار معروفا على مستوى البلاط والعامة أيضا غير أنه لم يكن موفقا فقد أوقعه قدره في الزواج من ابنة صانع باروكات وكانت سليطة اللسان ولم تمنحه الذرية، لكنه واصل إبداعه تاركا تراثا موسيقيا زاخما ظل خالدا إلى الآن.

 

عمل «هايدن» في خدمة الأمير «إستر هازى» بفيينا، حيث قاد أوركسترا البلاط في المناسبات والحفلات الرسمية وفي الكنيسة والأوبرا الخاصة، بالإضافة إلى تدريب أصوات فريق الكورال والمغنين المنفردين، وأتيحت له فرصة عزف مؤلفاته بمجرد الانتهاء من كتابتها، فاكتسب خبرة كبيرة وتجاوزت شهرته فيينا إلى سائر الدول الأوروبية.

 

كما عمل هايدن أيضا لفترة هناك، بعدما تلقى عروضا مغرية، وتكررت زياراته للندن، وكان في كل مرة يكتب سيمفونيات جديدة ليقدمها في لندن وقد ألف ١٢ سيمفونية سميت السيمفونيات اللندنية وهى من الرقم ٩٦ وحتى ١٠٤.

 

ويعد «هايدن» من أهم الموسيقيين الذين قاموا بتطوير الآلات الموسيقية، ولذا اكتسب لقب (أبوالسيمفونية) لأنه قام بتطويرها من الشكل البسيط القصير إلى الشكل المطول المستخدم مع الأوركسترا الطويلة لقد كتب هايدن أكثر من ٨٠ مقطوعة رباعية مازال العديد منها يحظى بشهرة واسعة مثل الطائر في عام ١٧٨١.

 

ويعد الموشحان اللذان خلّفهما من أفضل ما قدم، وهما «شروق الشمس»، و«الإمبراطور» عام ١٧٩٩، كما كتب هايدن أوبريتات وأعمالاً صوتية أخرى، إلى أن توفي «زي النهاردة» في ٣١ مايو ١٨٠٩ تاركا وراءه تراثا موسيقيا زاخما وخالدا واثنين من أنجب تلاميذه هما موتسارت، وبيتهوفن، فضلا عن تحديده السيمفونية في 4 حركات وأصبحت قاعدة عامة تشمل العصر الكلاسيكي بأسره.


مقالات مشتركة