الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

الكورة والملاعب   2019-06-02T07:37:45+02:00

أحمد أحمد يدعو لاجتماع طارئ لإنقاذ سمعة الكرة الإفريقية

صوت الملايين

 

دعا الاتحاد الإفريقى لكرة القدم الى اجتماع طارئ للجنته التنفيذية الثلاثاء المقبل ، لبحث الأزمة التى نتجت عن إياب الدور النهائى لمسابقة دورى الأبطال، بين الترجى التونسى حامل اللقب والوداد البيضاوى المغربى بطل 2017، والتى انتهت بأحداث مؤسفة ، نتج عنها تتويج الترجى بعد أحداث اعتبرها الفريق المغربى «بالمهزلة» التى شوهت الكرة الإفريقية.

 

ويحاول احمد أحمد رئيس الاتحاد الإفريقى، إنقاذ ما يمكن إنقاذه من خلال الدعوة لاجتماع للخروج من هذا المأزق، بعدما هدد سعيد النصيرى رئيس نادى الوداد باللجوء إلى الاتحاد الدولى « فيفا» والمحكمة الرياضية.

 

ويعقد اليوم الاتحاد المغربى اجتماعا طارئا لمناقشة الأزمة وهدد الاتحاد بالانسحاب من كل البطولات القارية القادمة بما فيها أمم إفريقيا فى مصر الشهر الجارى.

 

وبالعودة إلى الأحداث، سقطت كرة القدم الإفريقية فى رادس بعدما استشرى الفساد فى جسدها، وعنونت أغلب الصحف بعنوان العار المخزى يطارد «الملجاشى» موطن رئيس الاتحاد الإفريقى، والذى كشف الوجه القبيح عندما تحولت كرة القدم إلى لعبة سياسية، وصراع بين رجال المال والسياسة على أرض رادس، انتصر فيها رجل الأعمال طارق البوشماوى صاحب حقول النفط فى تونس وخارجها، والذى يشغل عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى، ورئيس لجنة المسابقات بلجنة الأندية فى الكاف، ووصفته وسائل الإعلام بالرجل القوى الذى يحكم ويدير الاتحاد الإفريقى، وهو ما ظهر جلياً أمام شاشات التليفزيون ، وهو منفعل على رئيس الاتحاد الإفريقى «الملجاشى» أحمد أحمد، مما يؤكد قوة البوشماوى وتخوف أحمد أحمد من نفوذه ، وأنه هو من يدير دفة دورى الأبطال.

 

والمعروف عن البوشماوى أنه هو من أطاح بهانى أبو ريدة من مقعده فى الفيفا ، وأدخله فى انتخابات «الملحق» المقعد الحر، حتى أن ابو ريدة يخشى ذكر اسمه أو الدخول معه فى أى مناقشات.

 

وكشفت وسائل الإعلام المغربية انتصار البوشماوى على سعيد الناصيرى رئيس الوداد، وأهدى الترجى اللقب للمرة الثانية على التوالى، وأطاح بالأهلى العام الماضى وعاونه بقوة أحمد أحمد، وعمرو فهمى فى واقعة إيقاف أزارو المفبركة، وتغريم الأهلى 20 ألف دولار فى مؤامرة ظهرت جلياً فى رادس، بينما اعتدت الجماهير على حافلة الأهلى فى تونس وأصيب وقتها هشام محمد ومر الحدث وكأن شيئا لم يحدث .. « ففتش عن البوشماوي» .

 

وفى بطولة الكونفيدرالية قام لاعبو الصفاقسى التونسى بالتعدى على طاقم تحكيم مباراة الصفاقسى مع النجم الساحلى وتوقع الجميع صدور قرارات رادعة، ولكن شيئا من هذا لم يحدث.

 

وذكرت المصادر المغربية أن البوشماوى اذاق نادى الوداد من نفس الكأس التى تجرعتها القلعة الحمراء فى 2017 عن طريق الحكم الملاكى « باكارى جاسما» ، الذى حرم الأهلى من ضربة جزاء لعماد متعب ووضع الفريق تحت ضغط كبير ليخسر اللقب لحساب الوداد البيضاوى، قبل أن يشرب الوداد من نفس الكأس على يد جاسما ،

 

والآن اتضح أمام الجميع كذب مقولة أن النادى الأهلى هو من يدير الاتحاد الإفريقى، سواء فى وجود شطه أو مصطفى فهمى أو حتى عمرو مصطفى فهمى، ولعل ذلك يكشف الحقيقة أمام من يديرون الكاف .

 

والسؤال هنا .. ، هل يستطيع رئيس نادى الوداد أن يفعل مع جاساما مثلما فعل مع جهاد جريشة ، والذى تم عقابه بالإيقاف ستة أشهر وحرمانه من المشاركة فى بطولة العالم للشباب فى بولندا، وماذا فعل الكاف مع الزامبى سيكازوى الذى منح الترجى التأهل للمباراة النهائية فى 2018 ، بعدما حرم أول أغسطس من هدف صحيح ليودع البطولة لحساب الترجى، ووقتها وجه الصربى زوران مدرب أغسطس انتقادات لاذعة للكرة الإفريقية، التى تدار بالمؤامرات حتى أنه رفض تجديد تعاقده وفضل الرحيل من القارة.

 

وتم التغاضى عن عقاب سيكازوى ، أما جهاد جريشة فتم عقابه بالإيقاف مما أضر بسمعة التحكيم المصرى ، فى الوقت الذى تخلى فيه اتحاد الكرة عن جريشة ، والتزم أبو ريدة الصمت ولم يدافع أو ينتفض للحفاظ على سمعة حكم مصرى، وهذا الموقف كشف هانى أبو ريدة المتخاذل مع الأهلى، وأنه لم يتدخل فى نهائى النسخة الماضية للحفاظ على حقوق الأهلى قبل اللعب فى رادس.

 

يظل الترجى الملقب «بالدولة» هو النادى الأقوى فى إفريقيا، فمن يد أنرامو فى 2010 مروراً بسيكازوى تحدث عن شراء الألقاب والبطولات كيفما تشاء.

 

والغريب أن الإتحاد الإفريقى لم يتدخل فى تعمد الترجى إيقاف تقنية « الفار» فى نهائى نسختى العام الماضى والحالى أمام الأهلى والوداد، وكيف يتم الأمر ويمر دون عقاب، ولماذا تصمت الأندية الإفريقيةعلى ما يقوم به طارق البوشماوى من خروقات لمصلحة الترجى والأندية التونسية بشكل عام، ولماذا لا يتم اللجوء إلى الفيفا لتطهير الاتحاد الإفريقى من هؤلاء؟

 

الجميع يترقب نتائج اجتماع الثلاثاء ، وهل ستتم مناقشة أحداث النهائى بشفافية، وتعاد المباراة النهائية مرة أخرى، وهل تتم مناقشة اقتراح بأن يكون نهائى البطولة فى مباراة واحدة وعلى أرض محايدة، وماذا سيصنع أحمد أحمد أمام منظومة التحكيم الفاسدة ؟

 

وعلى الملعب الأوليمبى فى رادس، أطلق الحكم الغامبى باكارى جاساما صافرته مانحا اللقب للترجى، بعد نحو ساعة ونصف الساعة من توقف اللقاء ، اثر احتجاجات على عدم توافر تقنية الفيديو، والتى أدت الى توقف المباراة بعد نحو ساعة من انطلاقها. وكما كان التحكيم محور جدل فى مباراة الذهاب (1-1 فى الرباط)، شكل أيضاً مسار جدل واسع أفضى الى انسحاب الضيوف ورفع الترجى الكأس للمرة الثانية على التوالى والرابعة فى مسيرته ، وكانت المباراة قد توقفت فى الدقيقة 60، اثر احتجاج الوداد على إلغاء هدف التعادل بعد تقدم الترجى فى الشوط الأول عبر الجزائرى يوسف البلايلى، ومطالبة لاعبيه بالرجوع لتقنية الفيديو التى تبين أنها غير مهيأة، وامتد التوقف نحو 90 دقيقة، شهدت احتكاكا بين اللاعبين، ورشقا لأرض الملعب بزجاجات المياه من المشجعين، ونزول رئيس الاتحاد القارى أحمد أحمد للتشاور مع مسئولى الناديين، قبل اتخاذ قرار إنهاء المباراة. وانتقد سعيد الناصيرى رئيس الوداد «المهزلة» فى الملعب، وقال: كلكم شهود على الواقعة، أتينا لنلعب بكل روح رياضية رغم التظلم الذى مورس علينا فى مباراة (الذهاب)، لكن لا يمكننا أن نحنى رأسنا أو نتنازل عن كرامتنا. أضاف: تعرضنا لمهزلة تحكيمية فى الرباط ، لكنها تعاد وتتكرر عن طريق المؤسسة، والتى هى الاتحاد الإفريقى، اليوم المؤسسة هى التى تشارك فى هذه المهزلة، هذه مهزلة تحكيمية سيشهد عليها العالم، وسنلجأ الى جميع الأمور القانونية حقنا لن نتنازل عنه.


مقالات مشتركة