على الرغم من ان العودة لمباريات الدورى واستئناف الموسم لن يكون الا قبل شهر ونصف الشهر بسبب منافسات كأس الامم الافريقية، الا ان خالد جلال المدير الفنى لفريق الكرة الاول بنادي الزمالك رفض أن تكون راحة الفريق السلبية طويلة مكتفيا بعشرة أيام فقط منحها للاعبيه كراحة، على أن يعود الفريق بعدها إلى التدريب وبدء فترة اعداد للموسم الجديد، بالاضافة الى استكمال ما تبقى من مباريات مصيرية هذا الموسم أمام الجونة والاسماعيلي ثم الاهلى، وهي بالفعل مصيرية لان لآي نتيجة غير حصد النقاط التسع تعنى ضياع لقب الدورى.

غير أن منح لاعبي الزمالك راحة عشرة أيام سيحرم اتحاد الكرة من إجبار الفريق على خوض أي مباريات قبل بطولة كأس أمم إفريقيا.

ويعتزم الجهاز الفنى بدء الاعداد باجتماع مع لاعبيه، لشرح أهداف المرحلة المقبلة وأسلوب الفريق قبل تنفيذ أفكاره الرسمية مع الفريق.

وكان منطق الجهاز الفنى في فترة الراحة القصيرة يعود لوجود أكثر من ملف يسعى جلال ورفاقه إلى حسمه حتى يستعيد الفريق بريقه، اولها التغلب على حالة الأرهاق التى ضربت الفريق وتعرض بسببها أكثر من نصف اللاعبين لإصابات وهبوط في المستوى تسبب في خسارة أربع نقاط متتالية قللت كثيرا من حظوظ الفريق في التتويج بلقب الدورى.

وهذا الملف تحديدا أجبر الجهاز الفنى على ضرورة تأهيل وتجهيز البدلاء الذين تسبب غيابهم عن المباريات في فقدان حساسية المباريات الرسمية، وكذلك تعويض المرهقين أو المضطرين للعب وهم مصابون.

كما أن الجهاز الفنى سيعمل على استغلال امكانات لاعبيه من أجل تغيير أسلوب اللعب بمرونة دون أن يضطرب أداء الفريق، فقد اكتشف خالد جلال أن ثبات أسلوب الفريق وعدم وجود حلول تكتيكية أفقد الفريق مميزات كثيرة، للتعود على طريقه واحدة طوال الموسم الماضي، وهو ما تفاجأ به أمام حرس الحدود عندما حاول تغيير أسلوب الفريق خلال سير اللقاء، إلا أن استجابة لاعبيه كانت ضعيفة.

ومن بين الملفات المهمة التي سيتعين على جلال التعامل معها خلال تلك الفترة بالتعاون مع إدارة النادي، ملف لاعبي الفريق المعارين إلى أندية أخرى، لتحديد من سيكون مؤهلا للعودة إلى صفوف الزمالك في الموسم القادم. ومن بين أبرز المعارين، مصطفى محمد مهاجم طلائع الجيش.