أجيرى يختار قائمة المنتخب الوطنى لكأس الأمم

يحسم خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى اليوم من خلال مرانى الفراعنة صباحا ومساء، القائمة النهائية للفراعنة التى استقر عليها لتمثيل مصر فى بطولة كأس الأمم الإفريقية، وهى القائمة التى تضم 23 لاعبا. وسيتم إرسال القائمة إلى الاتحاد الإفريقى «كاف» غدا، وهو الموعد النهائى لإرسال القوائم التى ستشارك بالبطولة وفقا للوائح الـ»كاف».

وكان أجيرى قد أعلن عن قائمة تضم 25 لاعبا من قبل لدخول معسكر الاعداد للبطولة على أن يتم تصفيتهم إلى 23 لاعبا والـ25 لاعبا، هم: أحمد المحمدى (أستون فيلا الإنجليزي)، ووليد سليمان (الأهلي)، وعبدالله السعيد (بيراميدز)، وأحمد على (المقاولون العرب)، ومحمد الننى (أرسنال الإنجليزي)، ومحمد صلاح (ليفربول الإنجليزي)، وأحمد حجازى (ويست بروميتش الإنجليزي)، وعمر جابر (بيراميدز)، وأحمد الشناوى (بيراميدز)، ومروان محسن (الأهلي)، ومحمد أبو جبل (سموحة)، وطارق حامد (الزمالك)، وأحمد حسن كوكا (أولمبياكوس اليوناني)، وعلى غزال (فيرنس البرتغالي)، ومحمود حسن «تريزيجيه» (قاسم باشا التركي)، وعمرو وردة (أتروميتوس اليوناني)، وأيمن أشرف ومحمد الشناوى (الأهلي)، ومحمود حمدى «الونش» (الزمالك)، وباهر المحمدى (الإسماعيلي)، وأحمد أيمن منصور (بيراميدز)، ونبيل عماد «دونجا» (بيراميدز)، ومحمود عبدالرحيم «جنش» ومحمود علاء (الزمالك) وأحمد أبو الفتوح (سموحة).

وسيكون الجهاز الفنى مضطرا الى استبعاد لاعبين اثنين، ومن المرجح بقوة أن يكون أحد حراس المرمى الموجودين حاليا أحد ضحايا القائمة النهائية، ويعد محمد أبوجبل حارس سموحة أقرب المرشحين للاستبعاد من قائمة البطولة وذلك فى حالة عدم تعرض أى من الثلاثى أحمد الشناوى ومحمد الشناوى ومحمود جنش للإصابة. أما اللاعب الثانى الذى سيغادر المعسكر، فمن المرجح أن يكون أحد عناصر خط الدفاع، حيث يفاضل أجيرى بين الثنائى محمود الونش ومحمود علاء لاستبعاد أحدهما من القائمة النهائية.

حيث تضم قائمة المدافعين كلا من أحمد حجازى وباهر المحمدى وأحمد أيمن منصور وجميعهم يلعبون فى مركز المساك بجانب الونش أو محمود علاء ويعد الونش هو الأقرب للاستبعاد.

بينما تبرز وجهة نظر داخل أعضاء الجهاز الفنى للمنتخب بأن تتم الإطاحة بأحمد فتوح ظهير أيسر سموحة، لاسيما أن أحمد أيمن منصور وعمر جابر يجيدان اللعب فى الجبهة اليسرى بجوار أيمن أشرف، وبالتالى تتم الإطاحة بأحمد فتوح نظرا لقلة خبراته الإفريقية.