تعليم زمان

رحم الله العالم الكبير الدكتور / احمد زويل سئل ذات،مره،فقال حصلت علي احسن،تعليم في عهد جمال عبد الناصر .كلام الراحل الكريم حرك في نفسي ماكان ساكنا خطط يتم رسمها للنهوض بالتعليم تاره بمراحل،ماقبل التعليم الإبتدائي واخري بالتعليم الأساسي وثالثه،بالثانوي ورابعه بالتعليم الجامعي.في ذات الوقت توسع لامثيل له في جميع بلاد العالم في التعليم الخاص .

منذ أيام قال لي صديقي انه الحق ولده بالتعليم الخاص ماقبل الابتدائي ويدفع له رسوم سنويه تزيد علي (  ٤٠) الف جنيه مصري فقط لا غير ،حاجه بسيطه كده وعلي هذه الوتيره حدث ولاحرج عن رسوم الجامعات والمعاهد العليا  .

المهم فكرت قليلا وتساءلت كم من النوابغ تخرجوا في التعليم الخاص في السنوات الاخيره علي سبيل المثال كم طالب من مدارس التعليم الثانوي ضمن عداد الأوائل كل عام بالطبع لا يوجد والأرقام لا تكذب.  كل النبلاء في شتي فروع المعرفه يخرجون من بين جدران المدارس الحكوميه

وفي القسمين العلمي والأدبي. في عهد الراحل /  جمال عبد الناصر كانت المدارس في بيوت مؤجره تخرج زويل وفاروق الباز ومحمد غنيم والراحل الدكتور / ياسين عبد الغفار  والنابغه العالمي الدكتور/ مجدي يعقوب .

 ومن معاهد الأزهر والكتاتيب تخرج العلماء الأفذاذ في كل العلوم العربيه والشرعية الأسماء كثيره منهم من رحل عن دنيانا ومنهم الأحياء نتذكر الراحل الزاهد الدكتور / عبد الحليم محمود والشيخ / جاد الحق علي جاد الحق والشيخ / احمد حسن الباقوري  والشيخ الشهيد الدكتور / محمد حسين الذهبي والراجل الدكتور / محمود شلتوت وكفاه كتابه الإسلام عقيده وشريعه وعلي صفحاته كان الرد علي افتراءات المستشرقين وأعداء الإسلام .

 كثيرون بالتاكيد أثروا العلوم وقدموا الإسلام في ابهي صوره كانوا ملاذا للحياري والمكلومين . دافعوا عن الإسلام من خلال الكلمه المكتوبه و المسموعه . التعليم بأنواعه عام وازهري لا يحتاج الي طلاسم لفك رموزه ولكنه يحتاج الي نظره لأركانه الثلاثه المعلم والطالب والفصل . زمان كنا نستعين باللوح لم نكن نعرف التابلت ولا وسائل العلم التجريبي . يومها كان هناك تقديس للمعلم واحترام للطالب ومكان ممهد كنا نجلس فيه.

وكانت هناك أراده وعزيمه قويه. نريد ان نعود الي الزمن الوارف زمن الدكه والحصيره والكتاب.

اليس كذلك ..