استبعدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو”
موقع مهد ولادة المسيح في بيت لحم من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، فيما ضمت
القدس القديمة للقائمة.
وقالت الـ”يونيسكو” في موقعها الرسمي إن لجنة التراث
العالمي المجتمعة حاليا في باكو عاصمة أذربيجان اتخذت هذا القرار بناء على “جودة
الأعمال التي أنجزت في كنيسة المهد، ولا سيما أعمال ترميم السقف وأبواب وواجهات
الكنيسة الخارجية ولوحات الفسيفساء الجدارية”.
كما رحبت اللجنة بالتراجع عن مشروع إقامة نفق تحت ساحة
المهد، وكذلك باعتماد خطة لصون الموقع.
وبجانب الكنيسة التي شيدت عام 339، يشمل الموقع كنائس
وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذكسية وفرنسيسكانية وأرمنية، إضافة إلى عدد من
الأجراس والحدائق المتنوعة الممتدة على طول طريق الحجاج.
وكانت الـ”يونيسكو” أدرجت الموقع الذي يبعد نحو
وفي سياق متصل، قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية
وشؤون المغتربين الأردني، سفيان القضاة، إن لجنة التراث تبنت أمس الثلاثاء
بالإجماع، مشروع قرار حول البلدة القديمة للقدس وأسوارها.
وأضاف أن هذا القرار جاء نتيجة جهود دبلوماسية أردنية
مكثفة بالتنسيق بين المملكة ودولة فلسطين والمجموعتين العربية والإسلامية في
المنظمة.
وتواصل لجنة التراث العالمي اجتماعاتها في باكو حتى
العاشر من يوليو، للنظر في طلبات ضم 35 موقعاً جديداً إلى قائمة التراث العالمي،
ومراجعة حالة 166 موقعاً مدرجاً بالفعل في القائمة.