واستدلت أيضًا بما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت:
"كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَذْكُرُ اللهَ
عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ". أَخرجه مسلم في "صحيحه".
وأكدت أن
العلماء أجمعوا على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحدث والجُنب والحائض
والنفساء، وقال الإمام النووي في كتابه "الأذكار" (ص11، ط. دار الفكر):
«أجمع العلماءُ على جواز الذكر بالقلب واللسان للمُحْدِث والجُنب والحائض
والنفساء، وذلك في التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والصلاة على رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم والدعاء وغير ذلك».