التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-07-17T20:06:20+02:00

«زي النهارده».. انقلاب فاشل في سوريا بقيادة جاسم علوان 18 يوليو 1963

محمد اشرف
كان العقيد جاسم علوان، ضابطاً بالجيش السوري، مولود في مدينة دير الزور، وهو شخصية ناصرية بارزة، وأحد اللاعبين الأساسيين في التاريخ السوري المعاصر خلال فترة الستينيات، قاد أول محاولة انقلابية في سوريا بعد وصول حزب البعث للحكم، والتى قام بها «زي النهارده» ١٨ يوليو ١٩٦٣.


وبعد فشل انقلابه هذا اعتقل، وأصدرت محكمة استثنائية برئاسة اللواء صلاح الضللي، حكمها عليه وعلى رفاقه بالإعدام، إلى أن تدخل الرئيس جمال عبدالناصر لتخفيف الحكم عنه ونفيه إلى القاهرة، وأثناء إقامته في القاهرة لم تنقطع صلته بالحزب الناصري في سوريا طوال الستينيات، وتسلم مناصب قيادية منها منصب الأمين العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي»، لكن إقامته في القاهرة جعلته يفضل التراجع إلى منصب قيادي ثان لمصلحة، جمال الأتاسي، المقيم في سوريا، والذي تسلم قيادة الحزب.

وفى ٢٠٠٥ نشرت الصحف المصرية والسورية خبراً عنه يفيد بأنه حسم خياراته وقرر الإقامة في سوريا التي عاد إليها في العام نفسه ٢٠٠٥، بعدما غاب عنها مدة أربعين عاماً، وأنه قد غادر دمشق إلى القاهرة لتصفية أوضاعه في القاهرة على أن يعود للإقامة في دير الزور «مسقط رأسه»، ولم يدل بأحاديث صحفية للتعبير عن رأيه في أي شأن سورى عام، وظل محاطاً بأعضاء «حزب الاتحاد الاشتراكى الديمقراطي»، الناصري المعارض، الذي يتزعمه حسن عبدالعظيم، كما حظى «علوان» باستقبالات شعبية كبيرة في سوريا، ولم يبد بأى رأى سلبى أو إيجابى حيال الأوضاع السورية، في إشارة إلى أنه اعتزل العمل السياسى وقرر تمضية ما تبقى من حياته بهدوء.

مقالات مشتركة