ابنة نجيب محفوظ تنفي ضياع مقتنيات والدها من متحفه

نفت أم كلثوم، ابنة الأديب الراحل نجيب محفوظ، إدلاءها بأي تصريحات عن فُقدان عدد من المقتنيات التي أهدتها أسرة "أديب نوبل"  إلى وزارة الثقافة من أجل إنشاء متحف الأديب العالمي، مؤكدة أنها ليست مستاءة من المتحف الذي تم افتتاحه مؤخرا.

وأضافت أم كلثوم، في تصريحات خاصة للإعلامية منى الشاذلي خلال برنامج "معكم" على فضائية "سي بي سي"، أن ما تردد حول غضبها بسبب ضياع عدد من المقتنيات الخاصة بوالدها غير صحيح، مشددة على أنها لا تعرف مصدر هذه الشائعات: "أنا أهديت الوزارة مقتنيات كثيرة جدًا تخُص والدي".

وأشادت نجلة الأديب العالمي، بدور إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، من أجل افتتاح المتحف الذي طال انتظاره، قائلة إن الوزيرة صاحبة تحقيق هذا الحلم، ويجب توجيه الشكر لها.

وافتتحت وزير الثقافة، ووزير الآثار، الأحد، متحف ومركز "إبداع نجيب محفوظ"، بتكية أبو الدهب بحي الأزهر، بحضور عدد كبير من المثقفين والكتاب وقيادات وزارة الثقافة.

وحول الخلاف بين وزارتي الثقافة والآثار بسبب تبعية قصر محمد بك أبو الدهب لوزارة الآثار وليس الثقافة قالت أم كلثوم: "ربما هذا الخلاف هو  الذي أدى إلى تأخر موعد افتتاح المتحف 13 عامًا".