الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-07-25T22:50:30+02:00

«زي النهارده» في 26 يوليو 1956 .. عبدالناصر يؤمم قناة السويس

ريهام اسماعيل


ظل مشروع إقامة قناة ملاحية تصل بين البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر حلما يحظى باهتمام كبير من الحكام الذين تعاقبوا على مصر وإن لم تكن هذه القناة تصل بينهما بشكل مباشر وعلى هذا كانت هناك الكثير من القنوات الملاحية قبل قناة السويس.



ومن أشهر تلك القنوات قناة الملك سنوسرت الثالث وسيتى الأول والملك نخاو ودارا الأول والإسكندر الأكبر وبطليموس الثانى وتراجان وبطليموس الثانى وقناة أمير المؤمنين في عهد عمرو بن العاص.

وفي ١٨٤٠ وضع المهندس الفرنسي بلفون بالحكومة المصرية مشروعاً لشق قناة مستقيمة تصل بين البحرين وأزال التخوف من اختلاف منسوب البحرين.

وفي عهد محمد سعيد باشا تمكن ديليسيبس من الحصول على فرمان عقد امتياز قناة السويس الأول ومدته ٩٩ عاما من تاريخ فتح القناة وتم الاكتتاب في أسهم الشركة وتمكن مسيو ديليسيبس بعدها من تأسيس الشركة وتكوين مجلس إدارتها وفي ٢٥ أبريل ١٨٥٩ ضرب ديليسيبس أول معول إيذانا ببدء الحفر ثم قام الخديو سعيد في ١٢ أبريل ١٨٦١ بزيارة الميناء الذي حمل اسمه فيما بعد.

وفي أواخر عام ١٨٦١ قام بزيارة مناطق الحفر بجوار بحيرة التمساح واختار موقع المدينة التي ستنشأ بعد ذلك والتى حملت اسم الإسماعيلية فلما تولى الخديو اسماعيل في١٨٦٣ تحمس للمشروع وفي ١٨ مارس ١٨٦٩ وصلت مياه البحر المتوسط إلى البحيرات المرة وفي ١٥ أغسطس ضربت الفأس الأخيرة في حفر القناة والذى تكلف ٣٦٩ مليون فرنك فرنسي وعمل فيه نحو المليون مات منهم أثناء الحفر ١٢٥ ألف عامل.

وقد دعا الخديو إسماعيل أباطرة وملوك العالم وقريناتهم لحضور حفل الافتتاح الذي تم في ١٦ نوفمبر ١٨٦٩ و«زي النهاردة» في ٢٦ يوليو ١٩٥٦، وقد أعلن الرئيس عبدالناصر القرار الجمهورى بتأميم شركة القناة شركة مساهمة مصرية لتمويل مشروع السد العالى ولكى تكون مصدرا للدخل القومي للمضي في تطوير البلاد خاصة أن الدعم الخارجى لم يكن كافيا‏ًً ‏مما دفع بإنجلترا وفرنسا وإسرائيل بخوض حرب ضد مصر وأغلقت القناة ثم أعيد افتتاحها في ١٩٥٧ وعقب انتصار ٦ أكتوبر ١٩٧٣ أعاد السادات افتتاحها في ٥ يونيو ١٩٧٥.


مقالات مشتركة