الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-07-30T19:00:45+02:00

«زى النهارده»..اللواء فؤاد شهاب رئيسًا للبنان 31 يوليو 1958

محمد اشرف

ينتمي فؤاد شهاب لعائلة لبنانية عريقة لها تاريخ نضالى في مقاومة الاحتلال، كان ضابطاً في فرقة «الشرق» التي كانت تناضل في سبيل تحرير لبنان وتحقيق استقلاله، وشهاب مولود في 19مارس سنة 1902 في غزير قضاء كسروان، وفى 1919، في أواخر الحرب العالمية الثانية.

انضمّ إلى صفوف الجيش الفرنسى للخدمة العسكرية لعام واحد- قبل إعلان الانتداب على لبنان في العام 1920 وكان قد التحق بالمدرسة العسكرية الفرنسية في دمشق في 1921، وفى 1949 أصبح أول ضابط لبنانى ينال رتبة لواء، وقاد اللواء شهاب الجيش لمدة ثلاث عشرة سنة، وفى 1952 برزت معارضة قوية طالبت الرئيس بشارة الخورى بالاستقالة بعد أن انتخب لولاية ثانية، ورفض شهاب أن يتورط الجيش في هذه المواجهة السياسية وأن يتدخل لصالح أو ضد أي من الأطراف المتنازعة عندما أُجبر بشارة الخورى على الاستقالة.

عيّن اللواء شهاب رئيساً لحكومة انتقالية مهمتها تنظيم وتأمين انتخاب رئيس وحرص على إبقاء الجيش بعيداً عن السياسة وانتخب كميل شمعون خلفاً لبشارة الخوري وفى أكتوبر 1956 أوكل الرئيس شمعون للواء شهاب وزارة الدفاع إضافة إلى مسؤولياته كقائد للجيش، إلاّ أن شهاب استقال من منصبه الوزارى بعد أربعة أشهر وفى نهاية ولاية شمعون وفى 1958 وقع انقسام سياسى حاد بين اللبنانيين مما عرف باسم «أزمة 58» وظهرت الحاجة إلى رئيس وفاقى وقوى لإنقاذ البلاد وإعادة الهدوء والسلم، وحظى فؤاد شهاب برضا الجميع كمرشح توافقى فانتخبه البرلمان اللبنانى «زي النهارده» 31 يوليو 1958 رئيسا للبنان.


مقالات مشتركة