![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
تلجأ بعض الفنانات إلى تعمد إحداث صدمة في أدوارهن
بتقديم شخصيات فنية صادمة في أعمالهن بهدف خطف أنظار الجمهور الذي يسارع بتعليقات
تعجبهم وتدل على أن هذه الأدوار تحقق نجاحا ملموسا في الشارع.
وتؤكد الفنانة ريهام عبد الغفور، أنها بالفعل تلعب على
التمرد الفني وصدمة جمهورها حيال ما تقدمه من أدوار، وتعجبها تعليقات الجمهور كل
عام بأن أدوارها تصيبهم بحيرة، مشيرة إلى أنها في كل مرة ترى نفسها أنها وصلت لسقف
التمرد الفني تكتشف أنها أمام مسؤولية جديدة بأن تفكر في لعب أدوار وشخصيات بعيدة
كل البعد عما سبق وقدمته من أدوار.
وأضافت أنها تستطيع أن تنتقي كل عام الأكثر في التناقض
الفني بين ما ستقدمه للجمهور وبين ما سبق وقدمته، مشيرة إلى أن شخصية "فريدة"
في مسلسلها الرمضاني "زي الشمس" جديدة كليا عليها والعمل كله فريد من
نوعه وسعيدة بالنجاح الذي حققه.
وقالت ريهام عبد الغفور إن مسلسل "زي الشمس"
الذي عرض في رمضان الماضي كان عملا فنيا متكاملا وجديدا بالنسبة لها، مؤكدة حرصها
على متابعة كل التعليقات حول الأعمال الفنية التي تشارك فيها وعلى أدوارها لتتعرف
على ردة فعل الجمهور.
وأوضحت أن التعليقات على المسلسل كلها كانت إيجابية
والجمهور بالفعل تحدث عن الأداء التمثيلي لكل فريق وصُناع المسلسل منذ بداية
الحلقات الأولى للمسلسل ومن ثم الانتقال إلى منطقة التشويق لمتابعة الحلقات كلها.
وأكدت عبد الغفور عدم اهتمامها بالبطولة المطلقة ولم
تسع إليها يوما ما، إنما كل ما تسعى إليه هو الدور الجيد الذي يجعلها تغامر به
وتصدم جمهورها بمنطقة جديدة تمثيليا لا يتوقعها أحد.
وقالت إن هذا يأتي بناء على قياس درجة المتعة الفنية
التي تشعر بها حيال أي دور وعمل تشارك به، مشيرا إلى انها طالما شعرت بهذه المتعة
فلا تهتم بأي عوامل أخرى لن تفيدها.