![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
تعود إلى الأضواء مرة أخرى علاقة
الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، بالمتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، وما
تبعها من إجراءات ودعوى قضائية في عام 1999، والتي أدت إلى إثارة دراماتيكية على التلفزيون
الأمريكي، وذلك عبر مسلسل تشويقي أمريكي حديث.
ووفقا لشبكة "سي أن أن"
الأمريكية، سيبث المسلسل في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وتعد لوينسكي من بين المنتجين
للمسلسل، وستلعب الممثلة بوز فيلدستين دور لوينسكي في المسلسل. وتلعب سارة بولسون دور
ليندا تريب، الموظفة المدنية التي سجلت سرًا مكالمات هاتفية خاصة مع لوينسكي حول علاقتها
مع الرئيس.
ولم يُعرف حتى الآن من سيؤدي دور
بيل وهيلاري كلينتون في المسلسل، الذي سيستند إلى كتاب 2000 من تأليف جيفري توبين.
وفي بيان قدمته لفانيتي فير، قالت
لوينسكي إنها كانت "مترددة" و "أكثر من خائفة قليلاً" للمشاركة
في إنتاج المسلسل، لكنها اتخذت القرار بعد "مأدبة عشاء طويلة" مع المنتج
الرئيسي وشعرت "بامتياز أن تتاح لها هذه الفرصة"، بحسب قولها.
وتابعت "كان الناس يشاركونني
ويسألونني عن دوري في هذه القصة منذ عقود. ولم يكن باستطاعتي حتى السنوات القليلة الماضية
أن أفصح عن روايتي بالكامل. وأنا ممتنة جدًا للتطور الذي حققناه كمجتمع يسمح لأشخاص
مثلي تم إسكاتهم تاريخياً بسماع صوتي مرة أخرى".
وكانت لوينسكي، البالغة من العمر
الآن 46 عامًا، تبلغ من العمر 27 عامًا عندما انخرطت في علاقة عاطفية مع كلينتون. وعلى
أثر الأزمة عُزل الرئيس السابق بتهمة الحنث باليمين، ثم برأه الكونجرس في وقت لاحق
بعد الكذب بشأن العلاقة.
وفي العام الماضي، قالت لوينسكي
إن تصرفات كلينتون كانت "إساءة استخدام جسيمة للسلطة" وإنه "من المفترض
أنه كان يتمتع بخبرة حياة كافية للترف بشكل أفضل".