كشف الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي، حكم الشرع في هدم مسجد أبو
الإخلاص الزرقاني، الذي يتبع الطرق الصوفية في الإسكندرية، لإفساح الطريق
على الناس، مؤكدًا أن ولي المسجد الطاهر المبارك لو كان على قيد الحياة لما
وسعه أن يضيق على الناس طريقهم أو مرافقهم، ولفضل إفساح الطريق للمواطنين.
وأوضح
خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على قناة "الحدث
اليوم"، تقديم سيد علي: أن المصلحة العامة للمجتمع دائمًا تجب بالمصلحة
الخاصة، وإذا تعارضت مصلحة الأديان ومصلحة الإنسان قدمت الشريعة الإسلامية
مصلحة الإنسان على مصلحة الأديان.
وأضاف أن مقام سيدنا إبراهيم كان
شديد اللصوق بالكعبة المكرمة وفي عهد الملك فيصل رأوا ضرورة إزاحة المقام
بعيدًا للتيسير على الطائفين، وقبلها تواصلوا مع إمام الدعاة الشيخ محمد
متولي الشعراوي وأفتى بجواز ذلك.
وأشار إلى أنه تم تعديل المسعى بين
الصفا والمروة، كما أن الرسول صلي الله عليه وسلم أمر بهدم وإزالة مسجد
"الضرار"؛ لأنه كان يضر المسلمين.