الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2019-08-19T20:21:29+02:00

هنا القاهره من دمشق

الشيخ سعد الفقى

سوريا ومصر حاله خاصه من زمان . هذا مالا يدركه الكثيرون الهموم واحده والآمال مشتركه . اختلط الدم وزهقت ارواح ابناء الشعبين في كل حروب المواجهه التي تمت مع العدو الصهيوني . اتفقت الحكومات واختلفت  وظل الشعبين علي قلب رجل واحد .لن ننسي هنا القاهره من دمشق ولن ننسي جول جمال ومن منا لايعرفه التاريخ مكتوب ومسطور مهما حاول المغيبون تزويره . الذين يحاولون الصيد في الماء العكر لتصرفات فرديه غير مسئوله من احد السوريين غاب عنهم أن العلاقه بين الشعبين أزليه وممتده وقويه. ولن تعصف بها الرياح ابدا .

 جول جمال ولد  يوم 1 ابريل 1932 فى مدينة اللاذقيه فى سوريا ، ابوه كان دكتور بيطرى وكان واحد من أفراد المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى لسوريا .

جول جمال كان طالب فى كلية الآداب فى الجامعة السورية قبل مايسيبها فى شهر سبتمبر 1953. عندما تم اختياره  ضمن 10 طلاب سوريين للدراسة فى الكلية البحرية فىمصر ، وبكده اتحقق حلمه أنه يكون ظابط بحرى .

اتخرج جول جمال من الكلية البحرية فى شهر مايو 1956 وكان الأول على دفعته وبقى ضابط برتبة ملازم بحرى ، واستمر فى الخدمة بالقوات البحريه المصريه هو و زمايله السوريين بناء على رغبة الحكومة السورية التي  كانت عايزة تدرب ضباطها البحريين على زوارق الطوربيد الحديثة اللى كان الجيش المصرى لسه مستوردها فى الوقت ده .

بعدما حصل العدوان الثلاثى على مصر فى يوم 29 اكتوبر 1956 ، عرضت قيادة الجيش المصرى على الضباط السوريين عدم المشاركة فى الحرب لكنهم رفضوا العرض ده وأصروا على الدفاع عن مصر مع الجيش المصرى وكان أولهم جول جمال اللى قال وقتها : (مصر دى بلدى التانية ، ولما عشت فى الاسكندريه مالقيتش أى فرق بينها وبين اللاذقيه مسقط راسى) .

لم يكن جول جمال الضابط الوحيد الذي دافع عن مصر ضد الهجمه الشرسه ( انجلترا وفرنسا واسرائيل ) بل كان هناك رفقاء اخرين سالت دماؤهم علي ارض المحروسه ..

حاسبوا من اخطأ لاتعمموا التهم فالسوريون أشقاء و شركاء واهل بلد وليسوا لاجئين ..

حفظ الله مصر

حفظ الله سوريا


مقالات مشتركة