قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الهجرة النبوية المشرفة تعد
أهم نقطة تحول في تاريخ الإسلام، فقد كانت فاصلة بين عهدين وهما العهد
المكي والمدني، حيث التحول إلى بناء الدولة بالمدينة المنورة.
وأضاف
وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة بمسجد ناصر بمدينة بنها بالقليوبية، أن دروس
الهجرة النبوية متعددة ونكتفى بدرسين أو ثلاثة منها، فالأول هو أن الهجرة
كانت عطاء لدين الله وهذا هو التدين الحقيقي فهو عطاء لدين الله وليس
متاجرة بدين الله ولا تكسبا به كما كانت تفعل الجماعات المتطرفة التي تلوي
أعناق الدين لمصالحها الخاصة.
وأشار إلى أن العطاء يبدأ من أول لحظة
من نزول الوحي حينما اشتد الأذى برسول الله المادي والمعنوي وتحمله لهذا
العناء في سبيل نشر الدعوة إلى الله.