الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

تحقيقات وملفات   2019-08-31T06:54:35+02:00

حسين سالم .. الرجل الغامض

محمد عبداللطيف

 

  • ينتمي إلى أسره من كفر اولاد سالم بالشرقية واخواله من عرب ابو طماع مركز الصف بالجيزة
  • انتقلت أسرته الي مدينة حلوان القريبة من أهل والدته
  • تخرج من جامعة القاهرة كلية التجاره قسم محاسبة عام 1956
  • بدأ حياته موظف بصندوق دعم صناعه الغزل والمنسوجات القطنية
  • تم إيفاده للخارج بتوجيهات الرئيس عبدالناصر لتسويق المنتجات المصريه وكان عمره لايتعدى 24 عاماً
  • نجح في بيع صفقه كبري من الأقمشة المصرية للإتحاد السوفيتى
  • لم يشغل أي وظيفة ولم يتقلد أى منصب عسكرى أو أمنى او سياسي أو رسمى فى الدولة
  • عقب إغتيال أنور السادات أخطرت السفاره المصريه بواشنطن حسين سالم بمهمة تأمين إبن الرئيس  والعمل علي إعادته لمصر

 

  • تم تكليفه بمهمة تنفيذ المعونة الأمريكية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل

 

  • لم يشارك في أي عملية تسليح للجيش المصري
  • تولي مهمة إنشاء مساكن لضباط الجيش بأوامر من المشير أبو غزالة
  • تم تكليفة بالسفر لأبوظبي لمقابلة الشيخ زايد وعاد بتسعين مليون دولار كبداية إحتياطي نقد أجنبي لمصر

 

  • الكثيرون يعتبروه الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها وقام بإنشاء محطة مياة نقية
  • قام ببناء مسجد السلام علي نفقته بتكلفه 2 مليون جنيه كصدقة جاريه
  • صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية والتي تقام سنويا في شرم الشيخ
  • أقام أول مصفاه معمل تكرير بترول في مصر تنتج حتي الأن 25% من إنتاج السولار والبنزين
  • تفاصيل خدمة " سالم " لمصر من خلال تصدير الغاز الى اسرائيل

 

 

منذ أيام ، رحل حسين سالم أحد أبرز رجال الأعمال الذين أثاروا الجدل خلال عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، وتضاربت الأقوال حوله حسث رأى البعض أنه صاحب الفضل الأول فى النهضة التى تحققت فى مدينة شرم الشيخ وجعلتها مدينة عالمية ، فيما يرى آخرون أنه أحد أبرز رموز التطبيع مع اسرائيل .  فى السطور القادمة نكشف النقاب عن حكايات وأسرار فى حياة الرجل الغامض  حسين سالم .

حسين كمال الدين ابراهيم سالم وشهرته حسين سالم... من أبرز رجال الأعمال المصريين ولد عام ١٩٣٣ ينتمي إلى أسره من كفر اولاد سالم بالشرقية، واخواله من عرب ابو طماع مركز الصف بالجيزة، وانتقلت أسرته الي مدينة حلوان القريبة من اهل والدته ، تخرج من جامعة القاهرة كلية التجاره قسم محاسبة عام 1956 بدأ حياته موظف بصندوق دعم صناعه الغزل والمنسوجات القطنية، نبغ في مجال عمله، وأنشأ في هذه المؤسسة قسم البحوث الإقتصاديه، وقتها، كانت المصانع المصرية تتكدس بالأقمشه، نتيجة للحصار الاقتصادي في أعقاب تامبم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر ، فتولى مهمة دعم تصدير المنسوجات المصرية، لإنقاذ المصانع من الإفلاس، ثم تم إيفاده للخارج لتسويق المنتجات المصريه وكان عمره لايتعدى 24 عام ضمن وفد كبير يضم رجال الإقتصاد بتوجيهات جمال عبد الناصر لتأمين منابع النيل بمد جسور العلاقات بكل الدول المحيطة بنهر النيل، بالفعل سافر إلى شرق إفريقيا الصومال ثم غانا ثم السودان، عقد صفقات تصدير اقمشه ب2 مليون جنيه، ثم سافر امريكا وعقد صفقة ب4 ملايبن جنيه لصالح الدوله المصريه، من هنا تحولت حياة حسين سالم العملية، تم نقله إلي المؤسسه الإقتصاديه فعمل تحت إدارة المرحوم فريق طيار حسن إبراهيم نائب رئيس الجمهوريه وسافر من خلال الشركه العربيه للتجاره الخارجيه إلي موسكو ونجح أيضآ في بيع صفقه كبري من الأقمشة المصرية للإتحاد السوفيتى وبقي في هذه الشركه الحكوميه بنفس درجته وزيادة مرتبه الى أن تقرر إفتتاح المراكز التجارية الخارجيه، سافر إلي كازبلانكا وقام بإنشاء أول مركز هناك وقام بإفتتاح المركز التجاري للجمهورية العربية المتحدة في كازبلانكا وبقي بها عامين ثم تم إيفاده للجزائر وساهم في إفتتاح المركز التجاري في الجزائر ثم اوفده إلي العراق آمين هويدي مدير المخابرات العامة وقتها وأنشأ المركز التجاري وعاد من العراق 1967 وبقي بالعمل الحكومي التجاري حتي عام 1972 وقرر العمل الحر الخاص وترك القطاع العام، ومن حينه لم يشغل أي وظيفة ولم يتقلد أى منصب عسكرى أو أمنى او سياسي أو رسمى فى الدولة... عقب إغتيال أنور السادات أخطرت السفاره المصريه بواشنطن حسين سالم بمهمة تأمين إبن الرئيس جمال السادات وتحصينه، والعمل علي إعادته لمصر سالما نتيجه لإضطراب الأمور، وعدم إتضاح أبعاد المؤامرة حينها، وأتم مهمته بنجاح وجاء بصحبتة علي متن طائرة خاصة إلي أرض الوطن سالما، في أعقاب ذلك سافر إلي أبوظبي للعمل وهناك قام بمشاركة رجل أعمال كويتي علي مشروع لمركب فى ليفربول واقترض من البنك ليغطي حصته في شراء المركب، وكانت صفقه رابحة، وفيما أُثير بخصوص عمليه نقل السلاح من أمريكا لمصر...... بعد سنوات من عمله بأبوظبي، قرر السفر لأمريكا مرة أخرى، وكانت حينها تجري مفاوضات كامب ديفيد، وعلي حد قول حسين سالم نفسه، حدثه المرحوم الفريق كمال حسن علي، المفاوض الرئيسي علي مائدة كامب ديفيد، عن أن المعونة الأمريكية حددت نقل السلاح عن طريق شركات أمريكية بتكلفة عالية جداً 26.5% من قيمة المعونة، فرأت المخابرات المصرية أن تؤسس شركة بمعرفتها فكانت شركة حسين سالم شركة (إياتسكو) المصرية لخدمات النقل، ليصبح المسئول عن تنفيذ المعونة الأمريكية للقاهرة في إطار اتفاقية السلام مع إسرائيل ونزلت الشركة مزاد علني وفازت بالعقد بتكلفة 8% فخسرت الشركات الأمريكية الضخمة، على أثر ذلك قام اباطرة النقل في أمريكا بالضغط علي الادارة الأمريكية، بزعم أن قوانين النقل والشحن تقدر بالحجم والكم والوزن وليس بالنسبة، وتم إلغاء العقد وأنهى حساباته بالشركة وعاد إلي إسبانيا أواخر عام 1983، اى انه لم يشارك في أي عملية تسليح للجيش المصري وتم الإعداد لعملية النقل بطريقة أخرى، ومن إسبانيا عاد إلي مصر عام 86 وعمل بالمقاولات عبر شركة ميلسم وتولي مهمة إنشاء مساكن لضباط الجيش بأوامر من المشير أبو غزالة في مدة قياسية عندما تم تكليفة بالسفر لأبوظبي، لمقابلة الشيخ زايد وكانت العلاقات مقطوعه مع بعض الدول العربية بعد معاهدة السلام كانت مصر تمر بأزمة إقتصادية وإشكالات بين مصر والهيئة العرببة للتصنيع فعاد بتسعين مليون دولار كبداية إحتياطي نقد أجنبي لمصر وفي جنوب سيناء يعتبروه الأب الروحي لمدينة شرم الشيخ حيث أنه أول من استثمر فيها وقام بإنشاء محطة مياة نقية وقام ببناء مسجد السلام علي نفقته بتكلفه 2 مليون جنيه كصدقة جاريه ويذكر أن أكبر قاعة مؤتمرات بالشرق الأوسط القاعه التي أستقبلت ضيوف مصر قاعة السلام من قام بإنشاءها وتصميمها في مده قياسية هو حسين سالم عندما نجحت مصر في جذب منظمين منتدي دافوس العالمي لتنظيم إحدى دوراته في مدينة شرم الشيخ وكان هناك ضيق في الوقت ولم يجد النظام أي مكان يستوعب هذا الحشد الذي يعد الأكبر في مجال الاقتصاد حينها فأعلن حسين سالم عن إقامة هذه القاعة قبل الانعقاد بـ 6 أشهر وهي ملك للدولة المصرية الأن ويعد حسين سالم صاحب وراعي فكرة مسابقات الجولف العالمية والتي تقام سنويا في شرم الشيخ وهو من أقام أول مصفاه معمل تكرير بترول في مصر تنتج حتي الأن 25% من إنتاج السولار والبنزين عن طريق إستثمارات أجنبية وهي ملك للحكومة المصرية الأن ملكيه خالصه بينما مشروع تصدير الغاز الى اسرائيل فهو عباره عن مشروع عالمى حيث ان الخط كان مُعد في الأساس ليمتد من العريش حتي ميناء جيهان التركي ومن ثم لرومانيا ثم بولندا ومنها إلي أوروبا الغربية كلها وقد تم بالفعل توقيع عقود و مذكرات تفاهم مع حكومة إسطنبول ورومانيا حينها وكانت البدايه الأردن وإسرائيل 2005 وقد جاء لأغراض استخباراتيه ولفرض النفوذ المصري علي الدولة العبرية بما يسمي مشاريع السيطرة ومنع الحروب والأهداف الاستراتيجيه وليس الربح فقط فحسين سالم فعل كل ذلك فى إطار منظومة الأمن القومى المصرى ولا يمكن لأحد من أبناء مؤسسة الأمن القومى مثل الجنرال عمر سليمان أن يقوم بهذا التبادل التجاري مع العدو دون أن يكون ذلك فى إطار دور مرسوم يؤديه لخدمة الوطن.

 


مقالات مشتركة