الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-08-31T21:10:55+02:00

«زي النهارده».. انقلاب القذافي على السنوسي ملك ليبيا 1 سبتمبر 1969

ريهام اسماعيل
عرف عن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي تطرفه في الكثير من القضايا والتصرفات، مفارقا للسائد ومن بين ذلك دعوته لتأسيس دولة سماها «إسراطين» تجمع بين فلسطين وإسرائيل، كما كانت علاقاته بالغرب صدامية ووصل توتر العلاقات مع الغرب إلى قيام الطائرات الأمريكية بقصف مقره في ١٩٨٦.


وفى ١٩٨٨ اتهمت أمريكا وبريطانيا ليبيا بالضلوع في حادث لوكربى في ١٩٨٨ وفرضت أمريكا حصارا اقتصاديا عليها في ١٩٩٢ وتوصلت ليبيا إلى تسوية بتعويضات لأسرالضحايا وتسليم المتهمين ومن القضايا التي وقعت في عهده قضية اختفاء الإمام موسى الصدر في ليبيا وقضية الممرضات البلغاريات والتى انتهت بالعفو عنهن مقابل تعويض وفي ٢٣سبتمبر٢٠٠٩وبعد أربعين عامامن حكمه تحدث أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعبر في كلمته عن عبثية هذه المنظمة وقام بتمزيق ميثاق الأمم المتحدة كما كان مولعا بالتقاليع اللافتة مثل استخدامه المنشة واستخدامه ملابس لافتة واتخاذه حارسات من النساء وتحركه بخيمته ووضعه شارات غريبة على ملابسه.

وقد بقي القذافي رئيسا لليبيا اثنين وأربعين عاما منذ استولى على السلطة بانقلابه على الملك السنوسى والإطاحة به فيما سماه لاحقا ثورة الفاتح من سبتمبر على إثر تشكل حركة الضباط الوحدويين الأحرار في الجيش الليبى بقيادته والتى سيطرت على مبنى الإذاعة في بنغازى وحاصرت القصرالملكى واستولت على السلطة «زي النهاردة» في ١ سبتمبر ١٩٦٩ وسارع ولى العهد وممثل الملك بالتنازل عن الحكم حين كان الملك محمد إدريس السنوسى في رحلة علاجية بتركيا وأعلن عن إعلان دستورى وألغاه لاحقا لتظل البلاد بلا دستور طوال حكمه.

ولد القذافي في ٧ يونيو ١٩٤٢ في سرت بليبيا وحين استولى على السلطة شغل منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة ومنصب رئيس مجلس قيادة الثورة من ١٩٦٩ إلى ١٩٧٧ وفى بداية عهده حاول الدخول في أكثرمن مشروع للوحدة العربية إلا أن محاولاته جميعها باءت بالفشل فتحول إلى المشروع الإفريقى وسمى نفسه ملك ملوك أفريقيا وبنى نظاما غريبا لا هو جمهورى ولا هو ملكى، قال في سياقه إنه لا يحكم وإنما يقود رغم انفراده هو وأولاده بكل الصلاحيات واعتمد القذافى نظرية سياسية في الحكم تقوم على سلطة الشعب عن طريق الديمقراطية المباشرة من خلال المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية وهو ما أوضحه في الكتاب الأخضر.

مقالات مشتركة