![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
اجازت دار الإفتاء المصرية، صيام يوم عاشوراء منفردًا،
دون صيام يوم قبله أو بعده.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر حسابها الرسمي على
موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه "يجوز شرعًا صوم يوم عاشوراء منفردًا؛
لعدم ورود النهي عنه، ولثبوت الفضل والأجر لمن صامه ولو منفردًا، إلا أنه يُستحب
صوم يوم قبله أو بعده لم استطاع".
ويوم عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر المحرم، وصيامه
سنة فعلية وقولية عن النبي صلى الله عليه وآله سلم، ويترتب على فعل هذه السُّنَّة
تكفير ذنوب سنة قبله كما مر من الأحاديث.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ
النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ
تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: "مَا هَذَا؟"، قَالُوا: هَذَا
يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ،
فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: "فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ"،
فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
وعن السيدة عائشة رضي الله عنها: "أن النبي صلى
الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء" أخرجه مسلم في "صحيحه".
ويستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "مَنْ وَسَّعَ
عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ".