مواجهة ساخنة بين الأهلى والزمالك على لقب السوبر المصرى

تجدد صراع الأهلي والزمالك التاريخي على استاد برج العرب في الإسكندرية بحثاً عن لقب "سوبر مصر" بين موسمين متلاحمين في فترة غير مستقرة لكلاهما.

الأهلي توج بلقب الدوري الأغلى في تاريخه على حد وصفه نجومه ومسئوليه بعد صراع شرس مع الزمالك وبيراميدز، لكنه أقال مدربه بعد الخروج من بطولة كأس مصر أمام الأخير.

رحل مارتن لاسارتي وتم تعيين السويسري رينيه فايلر ليخوض مباراة واحدة رسمية في دوري أبطال إفريقيا حقق خلالها الفوز خارج القواعد في غينيا الاستوائية في ذهاب دور ال32.

ورغم خسارة بطولتي الكأس ودوري الأبطال في الموسم الماضي، إلا أن النادي الأهلي نجح في اقتناص بطولة الدوري رقم 41 في تاريخه ليواجه الأبيض في مباراة السوبر هذا المساء.

أما الزمالك فقد خسر صدارة الدوري التي سيطر عليها أغلب فترات الموسم وضاعت بطولة غالية وقريبة، لكنه أطاح بمدربه المصري خالد جلال بعد الإطاحة بالسويسري جروس، وقرر إسناد المهمة لميتشو.

ميتشو توج بالكأس ونجح في منح الزمالك تعويض مقبول لخسارة الدوري، ليتأهل من جديد ويعيد استجماع قواه لمواجهة جديدة مع الأهلي في كأس السوبر.

الزمالك خسر أخر مواجهة أمام الأهلي في بطولة الدوري بالجولة الأخيرة بهدف نظيف في لقاء تحصيل حاصل بعد أن حسم الأحمر اللقب قبل المواجهة مباشرة.

لكن الآن أصبح لكل فريق من قطبي مصر فرصة الفوز بلقب سهل لكنه غالي جداً لأنه يأتي على حساب المنافس الأبرز محلياً وربما قارياً.

تأتي سهولة لقب السوبر في أنه تتويج يأتي بمجهود مباراة واحدة، على عكس الكفاح المطلوب على مدار الموسم لتحقيق لقب الدوري، أو بنسبة أقل في بطولة كأس مصر.

ولن يحتاج أي فريق من بينهما سوى التوفيق في يوم واحد فقط، في مباراة واحدة فقط، من أجل تحقيق بطولة جديدة تنضم لخزائنه المكتظة بالألقاب المحلية والقارية.

وتحظى مباراة السوبر المصري بحضور جماهيري مقدر بعشرة آلاف متفرج، لتشهد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك وجود الجماهير لأول مرة منذ إغلاق المدرجات عقب أحداث بورسعيد ثم الدفاع الجوي.