الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-09-25T18:12:43+02:00

«زي النهاردة».. وفاة أحمد حسين مؤسس «مصر الفتاة» 26 سبتمبر 1982

ريهام اسماعيل

كان أحمد حسين أول من أدخل إلى الحياة السياسية فكرة التنظيمات شبه العسكرية للأحزاب والإسلامية إلى العمل السياسى في مصر عقب إنشائه «الحزب الوطني القومي الإسلامي»، وهو مؤسس حزب «مصر الفتاة» مع شريك نضاله الوطنى المهندس إبراهيم شكرى.


وقد ظهر أحمد حسين كزعيم جماهيرى ثورى منذ دراسته الجامعية وهو مولود في ٨ مارس ١٩١١ بالسيدة زينب، وتلقى تعليمه الابتدائى بين مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ثم «محمد على الأميرية»، ثم حصل على الثانوية من المدرسة الخديوية في ١٩٢٨، والتحق بكلية الحقوق.

وفي ١٩٣١ تبنى مع فتحي رضوان «مشروع القرش لحث المصريين على أن يتبرع كل منهم بقرش لإنقاذ الاقتصاد المصرى، وقد حظى المشروع بدعم الحكومة والأحزاب باستثناء الوفد، وأسفر المشروع عن إنشاء مصنع في العباسية وخرجت مظاهرات وفدية تنادي بسقوطه وتتهمه باختلاس التبرعات، فاستقال من الجمعية، وأعلن قيام جمعية «مصر الفتاة» التي تحولت فيما بعد إلى حزب سياسى.

تكرر اعتقاله لنشاطه السياسى، وهرب أكثر من مرة وبعد اندلاع ثورة ٢٣ يوليو كان حسين معتقلاً فتم الإفراج عنه، وشمل حل الأحزاب حزبه وتعرض للسجن في أزمة مارس في ١٩٥٤، وبعد الإفراج عنه تنقل في منفاه الاختيارى بين سوريا ولبنان، ولندن والسودان، وأرسل البرقيات إلى الرئيس عبدالناصر يطالبه فيها بالديمقراطية.

وفي ١٩٥٦م طلب العودة إلى مصر واستجيب لطلبه، فعمل بالمحاماة، وتفرغ للكتابة، حتى توفي «زي النهاردة» في ٢٦ سبتمبر ١٩٨٢.


مقالات مشتركة