الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-10-02T22:28:04+02:00

«زي النهارده».. بريطانيا تخلع الشريف حسين 3 أكتوبر 1924

أحمد سعيد


كان الشريف حسين بن على أول من نادى من الحجاز باستقلال العرب عن الدولة العثمانية.

وهو مولود في الأستانة عام ١٨٥٤، وكان أبوه منفياً فيها ثم انتقل معه إلى مكة، وكان عمره ثلاث سنوات.

وهو فوق هذا قائد الثورة العربية الكبرى في ١٩١٦، وكان عمه شريف عبدالله باشا أمير مكة يحبه فكلفه بمهام مهمة ومات أبوه وعمه، وآلت إمارة مكة إلى عمه الثانى عون الرفيق الذي لم يحبه فنفاه إلى الأستانة.

وبعد أن توفى عمه جاء عمه الثالث الشريف عبدالإله وعين أميراً لمكة ومع اندلاع الحرب العالمية الأولى في ١٩١٤ نما الشعور العام في بلاد الشام والعراق والحجاز بالرغبة في التخلص من العثمانيين.

وانتهز البريطانيون الفرصة فاتصلوا بالشريف حسين ووعدوه بملك أسيا العربية كاملة إن هو عاونهم على العثمانيين «من خلال ما عرف بمراسلات حسين مكماهون»، فأعلن الثورة العربية الكبرى وأطلق رصاصته الأولى بمكة في ١٩١٦.

ومع انتهاء الحرب سنة ١٩١٨ كان قد استولى على الحجاز كله، وأصبح له وهو بالحجاز جناحان قويان فيصل في شمال الجزيرة العربية وعبدالله في شمالها الغربى، ثم احتدم الصراع بينه وبين ابن سعود فاتصل بحلفائه البريطانيين لنجدته فقالوا له إنهم قرروا الحياد.

و«زي النهاردة» ٣ أكتوبر ١٩٢٤، وحين كان موجوداً في العقبة تلقى إنذاراً بريطانياً بوجوب رحيله عنها وتخليه عن منصبه لابنه ووصلت إلى العقبة مدرعة بريطانية ركبها وهو ساخط إلى جزيرة قبرص في ١٩٢٥، وحين ثقل عليه المرض أذن له الإنجليز بالعودة إلى عمان وهناك توفى في ١٩٣١ ودفن بالقدس.


مقالات مشتركة