الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-10-04T19:05:33+02:00

«زي النهارده» 5 أكتوبر 1985.. سليمان خاطر يطلق النار على إسرائيليين

ريهام اسماعيل

اسمه سليمان محمد عبدالحميد خاطر، ولد في قرية أكياد بمحافظة الشرقية، أما عمله فقد كان جنديا نجيبًا في قوات الأمن المركزي، وكان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل، وأثناء قيامه بنوبة الحراسة المكلف بها بمنطقة رأس برقة أو «رأس بُرْجة» بجنوب سيناء فوجئ بمجموعة من السياح الإسرائيليين يحاولون تسلق الهضبة التي تقع عليها نقطة حراسته، فحاول منعهم قائلاً لهم بالإنجليزية: «Stop No Passing»


استهانوا به ولم يلتزموا بما طالبهم به، وواصلوا سيرهم إلى جوار نقطة الحراسة التي توجد بها الأجهزة والأسلحة، وكانت الشمس آنذاك تجنح للمغيب وكان عدد السياح 12 سائحًا، كرر تحذيره لكنهم تيقنوا أنه غير قادر على منعهم، لكنهم فوجئوا به يطلق النار في الهواء من قبيل التخويف، ولم يستجيبوا فأطلق عليهم النار فقتل سبعة منهم، «زي النهارده» «١٩٨٥»، أي قبل الاحتفال بنصر أكتوبر بيوم واحد.

وحوكم سليمان وصدر الحكم ضده بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة ٢٥ عامًا، وبعد عشرة أيام تقريبًا، وتحديدًا في ٧ يناير عام ١٩٨٦ أعلنت وسائل الإعلام المصرية عن انتحاره في ظروف غامضة. بقي أن نقول إن سليمان كان «آخر العنقود» بين إخوته الخمسة.

مقالات مشتركة