البنك المركزي يكشف أسرار تراجع معدلات التضخم       الداخلية تعلن القبض على المتهم في واقعة العبارات المسيئة على شاشة فيصل       الحكومة تنفي عودة عمل الموظفين بنظام ( الأونلاين ) يوم واحد أسبوعيًا       أخبار سارة .. المركز القومي للبحوث ينجح في إنتاج مُخصب حيوي يزيد إنتاج المحاصيل الزراعية       وزير الإسكان : الدولة لن تسمح مرة أخرى بالبناء غير المخطط والعشوائي والمخالفات       التفاصيل الكاملة لزيارة وفد قيادات الأوقاف ل شيخ الأزهر       الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

عربى وعالمى   2019-10-09T10:59:04+02:00

صندوق النقد يتوقع تباطؤ نمو 90 % من العالم

وكالات

قالت المديرة الجديدة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إن الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستكلف النمو العالمي نحو 700 مليار دولار بحلول العام 2020، أي ما يعادل حجم الاقتصاد السويسري.

 

وأعربت عن أسفها إزاء «التباطؤ المتزامن» في نسبة النمو الاقتصادي في العالم، موضحة أن صندوق النقد الدولي سيصدر في 15 أكتوبر الجارى توقعاته المنقحة للنمو لكل من عامي 2019 و2020. وتابعت في خطاب قبيل اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن: «نتوقع تباطؤ النمو للعام 2019 في نحو 90 في المائة من العالم».

 

وأضافت جورجييفا، التي تولت منصبها قبل أسبوع واحد، أن «النمو سينخفض هذا العام إلى أدنى مستوى منذ بداية العقد الحالي». ويشن الرئيس الأميركي منذ أكثر من عام ونصف العام حربا تجارية ضد الصين لوضع حد للممارسات التجارية التي يعتبرها «غير عادلة».

 

وقالت مديرة الصندوق إن «نمو التجارة العالمية في حالة توقف تام تقريبا»، معتبرة أن التوتر التجاري المتعدد لم يعد يشكل مخاطر لكنه «يترك تأثيرا»، مشيرة إلى أنه من الممكن أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنحو 0.8 في المائة بحلول عام 2020، مقابل 0.5 في المائة في يوليو (تموز) الماضي، «وهذا ما يعادل حجم اقتصاد سويسرا».

 

إلى جانب التجارة، فإن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، وديون الشركات يمثلان تهديدات خطيرة أخرى للاقتصاد العالمي. وفي بعض البلدان، استفادت الشركات من انخفاض معدلات الفوائد للاستدانة بغية تمويل عمليات الاندماج والاستحواذ بدلاً من الاستثمار، بحسب صندوق النقد الدولي.

 

وقالت إنه «في حالة حدوث تباطؤ كبير، فإن ديون الشركات المعرضة لخطر التخلف عن السداد سترتفع إلى 19 تريليون دولار، أو نحو 40 في المائة من إجمالي الديون في ثمانية اقتصادات رئيسية»، هي ألمانيا والصين وإسبانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة. ولفتت إلى أن هذا الرقم أعلى من المستويات التي سجلت خلال الأزمة المالية لعام 2008.

 

كما طالبت ألمانيا بزيادة إنفاقها لإنعاش اقتصادها، وقالت إن على ألمانيا أن تخصص نفقات إضافية بالذات لمجالات البنية التحتية والبحث. ورأت أنه نظرا لمؤشرات تباطؤ الاقتصاد العالمي، فقد حان الوقت لدول لديها سعة مالية، مثل ألمانيا وهولندا وكوريا الجنوبية أن تمهد هذا الطريق، مشيرة إلى أن تدني أسعار الفائدة لا يزال يتيح لبعض الحكومات مجالا أكبر للتحرك.

 

يشار إلى أن البلغارية جورجييفا ترأس الصندوق منذ الأول من أكتوبر الجاري، خلفا للفرنسية كريستين لاجارد. وكانت تتولى عدة مناصب مهمة قبل رئاسة صندوق النقد الدولي، أهمها تولي منصب المدير التنفيذي للبنك الدولي. كما كانت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون الموازنة.

 

وكان رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس صرح الاثنين أن آفاق النمو الاقتصادي العالمي تتدهور في ظل حالة الغموض التي تتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوترات التجارية والتراجع الاقتصادي في أوروبا.

 

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مالباس قوله خلال كلمة في مونتريال قبيل انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، إن «النمو الاقتصادي العالمي يتباطأ»، مضيفا أن «الاقتصاد العالمي يبدو الآن أضعف من توقعات البنك في يونيو الماضي بشأن تحقيق معدل نمو يبلغ 2.6 في المائة في 2019». وذكر أن الاقتصاد العالمي تضرر من «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والانكماش الاقتصادي في أوروبا والغموض الذي يكتنف نشاط التجارة»..


مقالات مشتركة