الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-10-19T21:47:43+02:00

«زي النهارده».. وفاة الفنان محمد فوزي 20 أكتوبر 1966

ماهر عبده

اسمه الأصلى، محمد الحو، واسمه الفنى محمد فوزى، هو أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين المصريين فى القرن العشرين، ولدَ فى قرية كفر أبوجندى التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، ٢٨ أغسطس عام ١٩١٨.

حصل على الابتدائية من مدرسة طنطا عام ١٩٣١، إذ تعلم أصول الموسيقى فى ذلك الوقت على يد عسكرى المطافى محمد الخربتلى، الذي كان يصحبه للغناء فى الموالد والليالى والأفراح، ثم هبط القاهرة في ١٩٣8.

في البداية، اضطربت حياته لفترة قبل العمل فى فرقة بديعة مصابنى، ثم فرقة فاطمة رشدى، ثم الفرقة القومية للمسرح، وفى عام ١٩٤٤ دخل عالم السينما لأول مرة من خلال دوره فى فيلم سيف الجلاد.

تزوج محمد فوزى عام ١٩٤٣ من السيدة هداية، وأنجب منها نبيل وسمير ومنير، وانفصل عنها عام ١٩٥٢، ليتزوج بالفنانة مديحة يسرى وأنجب منها عمرو، وانفصل عنها عام ١٩٥٩، ثم تزوج عام ١٩٦٠ بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان بعد عام وظلت معه حتى وفاته.

وخلال ثلاث سنوات، استطاع التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، وفى عام ١٩٥٨أسس شركة «مصر فون» لإنتاج الأسطوانات، وتفرغ لإدارتها، وضرب بها شركات الأسطوانات الأجنبية، التى كانت تبيع الأسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كان يبيعها هو بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغانى كبارالمطربين فى ذلك العصرمثل: «أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب» وغيرهما، إلى أن تم تأميمها سنة ١٩٦١، وتم تعيينه مديراً لها براتب ١٠٠ جنيه.

أًصيب محمد فوزي حينها باكتئاب حاد، الأمر الذي كان بمثابة مقدمه لمرضه، داهمه المرض الذي احتار أطباء العالم فى تشخيصه، وقرر السفر للعلاج بالخارج، وبالفعل سافر إلى لندن فى أوائل عام ١٩٦٥، ثم عاد لمصر، لكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين، إلا أن المستشفى الألمانى أصدر بيانا قال فيه إنه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقى ولا كيفية علاجه، ولم يكن هذا المرض سوى سرطان العظام، الذى توفى على إثره «زي النهارده»، ٢٠ أكتوبر ١٩٦٦ عن ٤٨ عامًا.


مقالات مشتركة