الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-10-30T23:05:00+02:00

«زي النهارده» ٣١ أكتوبر ٢٠٠٣.. استقالة مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا

محمود صالح
في عام ١٩٧٠ كتب الدكتور مهاتير محمد كتابا بعنوان «معضلة المالايو» اتهم فيه شعب المالايو بالكسل والرضا بأن تظل بلاده دولة زراعية متخلفة دون تطويرها، وقرر الحزب الحاكم في ماليزيا منع الكتاب، وأصبح مهاتير في نظر الحزب مجرد شاب متمرد لكن سرعان ما أقنع مهاتير قادة الحزب بقدراته، وصعد نجمه سياسيا بسرعة، وحين صار رئيسا للوزراء استطاع ترجمة أفكاره حتى أصبحت ماليزيا أحد أنجح الاقتصادات في جنوب آسيا والعالم الإسلامى.


وتحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية، كالقصدير والمطاط، إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاع الصناعة والخدمات فيها بنحو ٩٠% من الناتج المحلى الإجمالى، وتبلغ نسبة صادرات سلعه المصنعة ٨٥% من إجمالى الصادرات، ونتيجة هذا انخفضت أعداد المواطنين ممن هم تحت خط الفقر من ٥٢% في عام ١٩٧٠ إلى ٥% فقط في ٢٠٠٢، وارتفع متوسط دخل المواطن من ١٢٤٧ دولارا في عام ١٩٧٠ إلى ٨٨٦٢ دولارا في عام ٢٠٠٢، وانخفضت البطالة إلى ٣%. لقد رفض مهاتير فكرة العولمة وفقا للمنظور الأمريكى لأنها ستؤدى إلى فتح أسواق الدول النامية أمام الشركات الأمريكية العملاقة التي لا تقوى مؤسسات الدول النامية على منافستها فيستمر الاحتكار، بل رفض تطبيق السياسات التي أوصى بها صندوق النقد الدولى أثناء الأزمة المالية في ماليزيا، وأصدر مجموعة قرارات تفرض قيودا على التحويلات النقدية من الخارج، وخالف سياسة تعويم العملة.

أما سيرة مهاتير فتقول إنه ولد في ديسمبر عام ١٩٢٥ بولاية كيداه بماليزيا، وتلقى دراسته بكلية السلطان عبدالحميد، ثم درس الطب بكلية «المالاى» بسنغافورة كما درس الشؤون الدولية بجامعة هارفارد الأمريكية، عمل طبيبا في عيادته الخاصة لعلاج الفقراء مجاناً، وانتمى لتنظيم اتحاد الملايو وتدرج فيه من عضو المجلس الأعلى لتنظيم اتحاد الملايو الوطنى، إلى نائب رئيس له، ثم رئيس له، ثم وزير للتجارة والصناعة، ثم رئيسا للوزراء في ١٩٨١، إلى أن استقال «زي النهارده» في ٣١ أكتوبر ٢٠٠٣.

مقالات مشتركة