الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

زى النهاردة   2019-11-01T19:53:48+02:00

«زي النهارده» 2 نوفمبر 1964.. خلع الملك سعود بن عبدالعزيز

محمود صالح
جاء سعود بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً على السعودية خلفاً لأبيه عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فكان الملك الثانى للمملكة، وهو مولود في ١٥ يناير ١٩٠٣، وهو الوحيد من ملوك السعودية الذي انتهى حكمه بالعزل من قبل أفراد عائلته وليس بالوفاة، وحين تم توحيد معظم أراضى شبه الجزيرة تحت حكم الملك عبدالعزيز، وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها تم إعلانه ولياً للعهد وصدر مرسوم بتعيينه ولياً للعهد في ١١ مايو ١٩٣٣، وحين تعرض الملك عبدالعزيز لوعكة صحية في ١٩٥٣ أصدر أمراً بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء.


وعلى أثر وفاة والده تولى الحكم في ٩ نوفمبر ١٩٥٣ وبويع ملكاً في ١١ نوفمبر ١٩٥٣ فأحدث تطويرات ملحوظة على البنية الأساسية والخدمات والتعليم والمعاشات والزراعة والطرق والمطارات والجيش، ووفق الروايات السعودية، فقد قيل إنه عانى في سنوات حكمه الأخيرة من أمراض متعددة، ولم يعد قادراً على القيام بمسؤوليات الحكم.

غير أن هذا لم يكن السبب الحقيقى أو الوحيد، ففى أواخرفترة حكمه بدأت الخلافات تدب بينه وبين ولى عهده الأمير فيصل، واتسعت شقة الخلافات وانتهى الأمر بأن اتفق أهل الحل والعقد من أبناء الأسرة المالكة على خلعه «زي النهارده» في ٢ نوفمبر ١٩٦٤ وتنصيب الأمير فيصل ملكاً، فغادر السعودية في ٦ يناير ١٩٦٥، ولم يعد بعدها، إلى أن توفى في ٢٣ فبراير ١٩٦٩ في أثينا باليونان، ونقل جثمانه ودفن في مقبرة العود.

مقالات مشتركة