![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كان لابد من وقفة مع الاعلام المرئى متمثلة فى
التليفزيون المصرى ، وقفة بعد مرو أكثر من عام على تولى نائلة فاروق منصب رئيس
التليفزيون ( تم تكليفها بالمنصب فى 27
سبتمبر 2018 ) ، وبعد عامين من طرد أبناء القناة الاولى شر طردة من قناتهم
وتحويلهم الى مطاريد فى أروقة القناتين الثانية والفضائية المصرية .
كشف الحساب لابد أن يسدده حسين زين الذى اطلق الصواريخ
ابتهاجاً بإنطلاق قناة مصر الاولى التى انتهت نهاية أسرع من الصوت الذى اطلقها وهو
المذيع خيرى رمضان الذى انتهى به الحال الى ساحات القضاء بعد إساءته البالغة لضباط
الشرطة وزوجاتهم .
بعد قرابة العامين
على بدء التطوير الوهمى " بدا فى 17 فبراير 2018 " ، لابد أن نسأل : ماذا حقق أنصاف وأرباع الاعلاميين من سكرتارية
حسين زين المسؤلين عن القناة الرسمية للدولة والذين سيطروا على القادمين من الخارج
ممن يطلق عليهم " إعلام المصريين
" وأوحوا لهم بعدم السير خطوة واحدة داخل ماسبيرو دون مباركتهم .
فى كشف الحساب مطلوب إجابات عن التساؤلات التالية :
أولاً : ماذا قدمت قناة مصر الأولى للمشاهد دافع الضرائب
التى يمول منها ماسبيرو ؟!! .
ثانيا : الميزانيات المفتوحة لكل ما يهدرعلى برامج لا وجود
لها فعلياً لدى المشاهد ، من سيسدد حساب هذه الميزانيات وقد صرح الرئيس السيسى
بوضوح انه لن يسمح بإهدار جنيه واحد من المال العام فما بالنا إذا كان الإهدار فى
برامج التطوير يتجاوز عشرات الملايين من الجنيهات ؟ .
ثالثاً : هل تسدد نائلة فاروق ثمن وتكلفة البرامج
المهدرة بما تتضمنه من أجور وهى تذاع بفضائية أمريكا التى لا يتابعها أحد والتى
تحولت الى وكر ل " السبوبة " ؟!! .
رابعاً : أين خطة العمل التى قدمتها نائلة فاروق
لتسيير منصب رئيس التليفزيون ؟ وماذا تحقق منها حتى الآن منها ؟ وما المنتظر
تحقيقه ؟!! .
خامساً : لو
ألقينا نظرة سريعة على القيادات التى تساعد نائلة فى تطبيق خططها لتطوير ماسبيرو
لوجدنا فى مقدمتهم خالد قابيل الذى يدير
القناتين الاولى والثانية معا ، وقد كان يديرهما أباطرة الاعلاميين وهذا ليس
تقليلا من قدرات قابيل لكن المسئولية كبيرة ويجب أن يتحملها أكثر من شخص .
سابعاً : أين مدراء عموم نائلة فاروق وأين اسهاماتهم
فى تطبيق رؤيتها – إن وجدت - لتطويربرامج ماسبيرو والتى تجلت واضحة فى برنامج " ابن مصر " المسخ المشوه المنقول باسمه وشكله من قناة
المحور والذى يقدمه المذيع الشاب مصطفى المنشاوى بنفس الإسم منذ أغسطس 2017 ، ولاتخجل نائلة فاروق من كتابة اسمهاعليه كصاحبة
رؤية ، أى ى رؤية وأى إشراف عام ؟ ؟.
للاسف الشديد .. مايحدث مهازل بكل المقاييس ، مهزلة
ادارة ومهزلة رؤية ومهزلة تطوير ومهزلة إهدار للمال العام وكل انواع المهازل
بماسبيروالذى يلفظ أنفاسه الأخيرة على ايدى " حانوتية " لايجيدون حتى فنون التكفين !!! .
فى المقال القادم سوف نستعرض باقى سلسلة كشف الحساب
الذى لن نغلقه حتى نتلقى اجابات واضحة على كل تساؤلاته وسنصل به الى أعلى
المستويات فى الدولة وفى مقدمتهم مؤسسة
الرئاسة ، ولو وصل الأمر فسوف نطالب بتخصيص جلسة له فى مجلس النواب ( ملحوظة .. هناك
مجموعة من النواب طلبوا من العبد لله الملف الكامل لفساد ماسبيرو ) ووعدوا بتقديم
طلبات إحاطة وبيانات عاجلة لتخصيص جلسة للعامة للبرلمان أو تشكيل لجنة تفصى حقائق
مؤكدين أن اعلام الدولة الرسمى يستحق ذلك
.