الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

رئيس التحرير يكتب   2019-11-08T16:42:45+02:00

متى تحاسب قيادات ماسبيرو الفاشلة ؟!! ( 3 )

محمد طرابيه

يأتى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام على رأس القيادات التى يجب محاسبتها على الأخطاء التى  ارتكبت بحق ماسبيرو خلال الأعوام القليلة الماضية ،  وهو المسئول الأول عن فضل  ما يسمى بالتطوير المزعوم فى التليفزيون المصرى ، حيث أنه  وبعد أكثر من 20 شهراً من من انطلاقه ، لم يحقق إلا الكثير من التراجع فى نسب المشاهدات وعائدات الاعلانات  ، إلا أنه لم يعترف  أبداً بهذا الفشل  ولم تتم محاسبته عليه من أى جهة رقابية وكأن ماسبيرو ليس له صاحب ولا يتم تمويله من ضرائب المواطنين البسطاء .

فى حركة استعراضية أقال زين رئيس التليفزيون السابق مجدى لاشين وقدمه كبش فداء لفشل المرحلة الأولى من التطوير ،  وإن كان لاشين ليس وحده المسؤل عن الفشل ، فالجميع إشترك فى عزف لحن غرق سفينة ماسبيرو ، وكلف حسين زين نائلة فاروق القادمة من قطاع الإقليميات والتى لم تشارك من قبل فى أى تطوير يذكر لأية قناة إقليمية .

وفور توليها رئاسة قطاع التليفزيون  طلبت نائلة أسماء كافة البرامج من جميع القنوات وشرح مبسط لجميع البرامج لتطوير برامج الداخل فى ماسبيرو التى يقوم عليها أبناء القناة الأولى مطاريد القنوات الفضائية والثانية وكذلك برامج هذه القنوات.

وكالعادة دائما تمخضت جهود فارسة إنقاذ تطوير الداخل نائلة فاروق عن لاشيء وهذا اللاشيء هو صفر ماسبيرو فلم تشهد لا البرامج ولا القنوات ولا العاملين أى نوع من أنواع التطوير ونتحدى السيدة نائلة فاروق أن تثبت لنا عكس ذلك . وبالطبع لا حسيب ولا رقيب ولا حساب لسيدة ماسبيرو الأولى على هذا الفشل الذريع .

أما تطوير الخارج أوبرامج تطوير قناة مصر الأولى التى تم إهدار 50 مليون جنيه دفعة أولى مع الاستعانة بوكالات الأهرام والأخبار والتى تم فسخ التعاقد معها دون أى حساب حتى الآن ، فقد خرج علينا مسؤلو ماسبيرو وفى مقدمتهم حسين زين ونائلة فاروق بتصريحات عن تطوير برنامج  " مصر النهاردة  " الذى هو فى الأساس برنامج تطوير أى أنه ستتم عملية تطوير للمطور أصلاً ، وأن التعاقد سيتم مع يوسف الحسينى وأمانى الخياط لتقديم البرنامح ومع الكاتب الصحفي خالد صلاح ليتولى رئاسة التحرير ، على أن يتولى ألبرت شفيق الإشراف العام وبعد مرور ثمانية أشهر على هذه التصريحات لم يحدث أى شيء مما وعدت به قيادات ماسبيرو .

أما نائلة فاروق فقد عادت مرة أخرى لتطوير الداخل وصرحت بتغيير شامل فى ديكورات برامج الفضائية المصرية ومحتوى ومضمون البرامج وكالعادة لم يشعر أحد إلا بالفشل الذى أصبح يحلق بشكل دائم فوق ماسبيرو.

وفى الحلقة الاخيرة من مسلسل فشل حسين زين فى ملف التطوير تم توقيع بروتوكول فى يناير الماضى مع تامر مرسى رئيس مجموعة إعلام المصريين لتطوير محتوى شاشات التليفزيون المصرى الذى تم تطويره أصلا فى فبراير 2018.   ونص البروتوكول على إنشاء قناة لخدمات الأسرة العربية كبداية لمجموعة قنوات عربية .

وضمن شروط البروتوكول أيضا الشراكة في الحقوق الإعلانية .  وبالطبع فالجميع يرى إنعدام العائدات الاعلانية سواء فى ماسبيرو أومن خلال الشراكة .

واليوم وبعد مرور 10 أشهر يتساءل المواطن المصرى الموعود بالتطوير عن هذه القنوات وعن ما قدمته " اعلام المصريين" ؟!! .

 

ولم يكتفى حسين زين بكل هذا الفشل بل قدم تورتة التطوير التى ضمت 50 مليون جنيه فى الدفعة الأولى وما سيتم فى الدفعة الثانية من إعلام المصريين لمكتب السكرتارية الخاص به والذى كان لهم النصيب الأكبر من " سبوبة " التطوير .

والسؤال الآن .

متى يتم محاكمة قيادات ماسبيرو وفى مقدمتهم حسين زين ونائلة فاروق ؟ .


مقالات مشتركة