حسام البدرى : توقف الدورى لمدة 40 يوما تسبب فى مشاكل للاعبى المنتخب القومى

قال حسام البدري المدير الفني للمنتخب الوطني الأول إن انتهاء لقاء جزر القمر بالتعادل السلبي، ينهي مرحلة في بداية مشوار التصفيات نحو كأس أمم إفريقيا ٢٠٢١ في الكاميرون، ويجب إغلاق الملف والتركيز على ما هو قادم في المرحلة المقبلة.

وتعادل منتخب مصر مع جزر القمر بدون أهداف، ليتصدر منتخب جزر القمر المجموعة برصيد 4 نقاط، ويصبح رصيد منتخب مصر نقطتين في المركز الثالث بالتساوي مع كينيا صاحبة المركز الثاني بفارق الأهداف، فيما يأتي منتخب توجو في المركز الأخير برصيد نقطة.

وأضاف البدري أن المنتخب يمر بظروف صعبة تتمثل في تعيين المدير الفني وجهازه المعاون قبل فترة وجيزة للغاية قبل انطلاق المباريات الرسمية بتصفيات كأس أفريقيا، مشيراً إلى أن الأمر مثل مشكلة للجهاز الفني في كثير من الأمور وعطل أموراً أخرى، بينها التعرف على اللاعبين وإقامة معسكرات ووديات واكتمال صفوف الفريق والاستقرار على القوام الأساسي، وبسبب التأخر في إعلان وتعيين الجهاز الفني لم يتجمع الفريق إلا في معسكر واحد فقط في شهر أكتوبر ولم يتجمع خلال شهر سبتمبر لهذا السبب والمشكلة كبيرة للجهاز الفني في التعرف على اللاعبين وتحفيظ طريقة اللعب وأسلوب الجهاز الفني.

كما قال البدري إن توقف الدوري لمدة ٤٠ يوما، كان يعد بمثابة أزمة أخرى كبيرة للجهاز الفني وهو الأمر الذي أفقد أغلب اللاعبين حساسية المباريات والجاهزية الفنية والبدنية رغم محاولات الجهاز، مشيرا إلى أنه صمت كثيرا طوال المرحلة الماضية حتى لا يعطي انطباعا سلبيا للاعبي الفريق، وأن المنتخب يمر بمرحلة إعادة إحلال وتجديد وهيكل المنتخب يتغير وبالطبع ستكون هناك بعض التأثيرات على المستوى والنتائج ويسعى لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي سريعا.

وأوضح أنه غير راض تماما على نتيجة مباراتي كينيا وجزر القمر، لكنه اكد في ذات الوقت، أن القادم أفضل وسيتم تطوير الأمور في المرحلة المقبلة بانضمام عناصر جديدة للمنتخب وعلى رأسها محمد صلاح بعد شفائه من الإصابة، مشيرا إلى أنه يهنئ منتخب جزر القمر على المباراة ومستواه وأنه خلق عدة محاولات ولكن لا توجد فرص واضحة للتسجيل طوال ٩٠ دقيقة والفريق أمامه ٤ مباريات في التصفيات سيعوض فيها ويحقق الفوز المتتالي ومنتخب مصر سيكون في كأس أفريقيا بالكاميرون مع نهاية التصفيات.

وأكد البدري أن هناك نقصا عدديا كبيرا في صفوف المنتخب لدرجة أنه يستخدم لاعبين لسد العجز والنقص في بعض المراكز ويبدل بعض المراكز للخروج من تلك الأزمة، وسيعمل على تطوير الأداء للوصول لأفضل صورة ممكنة في المرحلة المقبلة لأنه لا يرضى عن الشكل الحالي للفريق، وطالب البعض بالتحدث بعقلانية ومساندة المنتخب والجهاز الفني بدلا من الهجوم على الفريق واللاعبين.