أسرار مثيرة فى حياة الرئيس عبدالفتاح السيسى

احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أيام ببداية عامه السادس والستين .

وقد فكرت طويلاً فى كيفية تناول هذا الحدث على صفحات الجريدة ، ووجدت أننا لا بد أن نكون مختلفين عن الآخرين .

فقد قررت ألا نكون  فى صفوف من يسمونهم المعارضين ونقوم بنشر السلبيات التى حدثت فى عهد الرئيس منذ توليه مهام منصبه  فى عام 2014 , لأن الصورة ليست قاتمة بالصورة التى يتحدث عنها المعارضون .

كما قررت ألا نكون فى زمرة المطبلاتيه والأفاقين والآكلون على موائد كل الأنظمة والذين يرون الرئيس شخصاً لا يخطى وليست له عيوب أو أخطاء ، ونبالغ بشدة فى الحديث عن الإنجازات ، لأن الصورة أيضاً ليست ورديه  كما يزعم أمثال هؤلاء .

ولذلك قررت أن نحتفل بهذه الذكرى من خلال القاء الضوء على سيرة الرئيس السيسى منذ مولده وحتى الآن ، لنقدم صورة من قريب  لهذه الشخصية البارزة فى تاريخ مصر الحديث . حيث نقدم معلومات ووقائع وأسرار مثيرة فى حياته الشخصية  قد لا يعلم الكثيرون عنها شيئاً .

حكايات  من داخل بيت الجمالية

• والده ورث عن أجداده العمل في  مجال البازارات
• والدته سيدة متدينة  أنجبت 3 ذكور و5 إناث وكانت عيناه  تدمعان من أجلها إذا سئل عنها
• أطلقوا عليه لقب الشيخ عبد الفتاح لأنه كان يذهب لأحد الشيوخ لحفظ القرآن
• فى غرفته كان يعلق صورة طائرة فانتوم ولم يكن يعلق صور المطربين أو الممثلين والمشاهير
• كان يرافق والده للمحل والورشة ويطلع على التصنيع والبيع والتسويق و " الفصال  " في السوق
• نكسة يونيو وانتصارات أكتوبر ومعاهدة السلام أحداث أثرت جدا في تكوين شخصيته

فى البداية نشير إلى أن والده كان من عائلة المصنعين التجار، وممن يعملون في شغل البازارات . حيث أن عائلة السيسي أبا عن جد، تعمل في هذا المجال، وهو ما يجعل تلك العائلة تمتلك دخلا جيدا فوق المتوسط.

كما أن أصول أجداد الرئيس السيسي من المغاربة، وهم منتشرون في عدة قبائل في مصر، جزء منهم من المنوفية والشرقية، وهي معروفة بأصولها العربية المتشددة القوية التي تحترم العرف والأخلاق والمبادئ العامة.

وهنا نشير إلى أن والدة السيسي الحاجة سعاد إبراهيم، سيدة متدينة ربت أبناءها على التقوى والصلاح وأنجبت 3 ذكورا الرئيس السيسي أوسطهم، و5 إناث.

وأقامت الحاجة سعاد مع زوجها سعيد السيسي، في الطابق الثالث بالمنزل الذي بناه الجد الحاج حسين خليل السيسي، رقم 7 بعطفة البرقوقية من شارع الخرنفش الواقع على جنبات شارع المعز لدين الله الفاطمي بحي الجمالية جنوب القاهرة.

أنجبت 8 أبناء، 3 ذكور هم أحمد، وعبدالفتاح، وحسين، و5 بنات، هن زينب، ورضا، وفريدة، وأسماء، وبوسي.

واعتبر الرئيس عبدالفتاح السيسي نفسه محظوظا بسبب والدته، وكما قال في حملاته الانتخابية الرئاسية لوسائل الإعلام المصرية إنه كان فخورا بها، فهو يراها شديدة الحكمة والإيمان بالله، وكان تدمع عيناه من أجلها إذا سئل عنها.

وعندما أتت سيرتها في حوار صحفى معه لمعت عيناه بالدموع حين تذكر دعاءها له: "ربنا يحميك من كل شر".

ويعترف السيسي بارتباطه الشديد بوالدته، فبعد أن قرأ بيان 3 يوليو الذي أعلن فيه إنهاء عصر حكم الإخوان توجّه إليها، وبسؤاله عما قالت له، أجاب "والدتي في حالة سِنّية لا تسمح لها بأن تقرأ الأحداث، وأنا مرتبط بها ارتباطاً شديداً، وهي سيدة مصرية أصيلة جدا بكل معنى الأصالة، وربتني على الاعتماد على الله والرضا بالقدر".

ويتذكر السيسي والدته وكيف أثرت فيه فيقول: "علمتني التجرد. وأول ما تعلمت التجرد في أحكامي، لذلك زاد حبي إليها، وزاد احترامي وتقديري العظيم لها.

وعاش السيسى في حي الجمالية الذي يحيط به العديد من المناطق التي تجمع الروحانيات مثل منطقة الحسين والأزهر ويجمع ما بين التجارة مثل منطقة الجمالية والغورية والحسين، وهناك أثر  كبير ومهم لتلك المنطقة في نشأته .

وكان متأثرا بشكل الحياة الدينية المنضبطة الوسطية، وكان يطلق عليه الشيخ عبد الفتاح، لأنه كان يذهب لأحد الشيوخ لحفظ القرآن، حتى أطلق عليه أصدقاؤه لقب الشيخ، وكان حريصا على أداء الصلوات بشكل منتظم.

 والتحق بمدرسة البكري ب "سكة برجوان " ، والتي تشمل أبناء الطبقة الوسطى والتجار الذين يعيشون في تلك المنطقة، وهو ما أكسبه القيم البسيطة والطيبة لأبناء الحي، وهو يدرك تماما أنه عرف الناس البسيطة من أصول طيبة وهو ما أثر فيه.

وكان السيسي في غرفته  - وفقا لما ذكره عماد الدين أديب - يعلق صورة طائرة فانتوم، ولم يكن يعلق صور المطربين أو الممثلين والمشاهير، ما يشير إلى أن اتجاهاته في ذلك الوقت عشق العسكرية، والدليل دخوله بعد ذلك الثانوية الجوية.

وفي ذلك الوقت كان يرافق والده للمحل والورشة وكان يطلع على التصنيع والبيع والتسويق والفصال في السوق والتفاوض والبيع بالجملة والبيع القطاعي وشروط الدفع، لكن لم تستهوه فكرة أن يكون تاجرا، فأراد نوعا من الحياة التي تقوم على العسكرية.

وحينما وقعت هزيمة 67 شاهد الرئيس السيسي تبعات تلك النكسة ورد فعل الشعب المصري ووقوفه إلى جانب الرئيس جمال عبد الناصر، وكان عمره 13 عاما وهي فترة تكوين الوجدان، وشهد انتصار مصر في 73 وكان عمره وقتها 19 عاما، كما شهد مبادرة السلام وتوجه السادات للقدس وكان عمره 23 عاما، وهي أمور أثرت جدا في تكوين شخصيته.

الشيخ الحصرى ل " الحاج سعيد السيسى " : ابنك سيكون استكمالا لمسيرة طارق بن زياد و " قطز "  وصلاح الدين الأيوبي

قال  أحد اصدقاء والد الرئيس   أنه بعد إتمام  " عبدالفتاح "  المرحلة الإعدادية بنجاح، كافأه والده بتحقيق أمنيته، بحضور حفل للشيخ الحصرى وللشيخ عبدالباسط، وخلال إحدى الحفلات فى منطقة الحسين، والتقى عبدالفتاح السيسى لأول مرة بالشيخ الحصري، وبعد انتهاء اللقاء أبلغ الشيخ الحصرى والده سعيد السيسي: «أن ابنه كأى طفل التقى به من قبل، لا يعرف طريقا للعب أو المزح، تبدو عليه علامات الجدية والذكاء والقوة وحب الخير والغضب لنصرة الضعيف».

وتابع المصدر حديث الشيخ الحصري: «شاب الجميل ده يا حاج سعيد سيكون استكمالا لمسيرة محمد الفاتح وطارق بن زياد وسيف الدين قطز وصلاح الدين الأيوبي، وإن غدا لناظره قريب يا حاج سعيد»، مازحا مع والده قائلاً: «لعل وعسى أن يكون تحرير الأقصى على يديه».

نجيب محفوظ من داخل بيت السيسى  :  " ستكون» عاشور.. ناجى البلد دى والمنطقة كلها يا حضرة الضابط "

 عندما التقى النقيب عبدالفتاح السيسى بالراحل نجيب محفوظ، خلال زيارة الأول لأسرته فى منطقة الجمالية خلال فترة التسعينيات، التقى صدفة هو وأخيه وشقيقته زينب، ليرى الرجل الذى كان يقرأ له كل يوم قبل نومه رواية وجها لوجه، فيقول: «كانت من المرات القليلة التى يرى فيها أهل الحى الشاب عبدالفتاح السيسي، بعد أن أصبح ضابطا بالقوات المسلحة، ودار بين الثلاثة وبين الراحل نجيب محفوظ حديث، الذى كان يعرف والدهم عندما كان تاجرا فى المنطقة».

ويضيف: «بعد حديث دار بين نجيب محفوظ والشاب عبدالفتاح السيسى الذى كان يجاوب له على كل سؤال يوجه له، وسط صمت وإعجاب شديد من الحضور، وهم أصدقاء الحاج سعيد السيسي، وبعد حديث طويل كان رد نجيب محفوظ، «انتا عاوز ابنك يكون إيه فى المستقبل يا حاج سعيد، طبيبًا ليساعد أهله من أبناء الحي.. وانت يا عبدالفتاح تتمنى تكون إيه «طيار»، هنا كان رد الراحل نجيب محفوظ الذى كان بمثابة نبوءة تحققت اليوم، «انتا ستكون» عاشور.. ناجى البلد دى والمنطقة كلها يا حضرة الضابط، فى إشارة منه إلى الشخصية الشهيرة فى رواية «الحرافيش».

السيسى يتحدث عن نفسه

• كنت طوال عمرى منظما في حياتى و كنت طالبا متفوقا
• عشقت دراسة مادة التاريخ لأننى أعتبرها "سجل الإنسانية"
• لم أحلم أن أصبح رئيسا للدولة وكنت أتمنى أن أكون "ضابط طيار"
• كان يغلب على نشأتنا الحلال والحرام والعيب وعدم الظلم
• تاثرت جداً بعمى الأكبر "محمود" حيث كان شديد العطاء
• أناجى الله في المواقف الصعبة لأنه المطلع على ظروفى

كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن تفاصيل  مثيرة تتعلق بحياته الشخصية بعيدا عن حياته وتعامله كرئيس للدولة المصرية ،وذلك من خلال حواره مع المخرجة ساندرا نشأت، تحت عنوان "شعب ورئيس"، حيث أكد أنه كان طوال عمره منظما في حياته وأن هذه الصفة ليست متعلقة بكونه رئيسا.

و كان طالبا متفوقا، وكان يحب دراسة مادة التاريخ لأنه يعتبرها "سجل الإنسانية" بكل ما تعنيه هذه الكلمة، حتى لو قالت الناس إن هذا التاريخ مزيف، فهذا التزييف نفسه يحكي تاريخا للعصور السابقة.

وهنا نشير إلى أن السيسى نفسه اشار إلى أنه لم يحلم بأن يصبح رئيسا للدولة، وكان يتمنى أن يكون "ضابط طيار"، وكان ذلك بسبب الخسائر الكبيرة التي لقيتها القوات الجوية المصرية بعد عام 1967.

وأكد أن والده ووالدته كانا أول من أبلغهم بهذه الرغبة، وأن خوف والدته من هذا الأمر لم يكن بنفس مستوى الخوف لدى الأمهات في الوقت الحالي.

وكشف عن أن والدته كانت على علاقة طيبة بالجميع، في حيهم الشعبي البسيط، كما كانت علاقتها بأبنائها جميعا، وأنها كانت تتحدث معه تحديدا بشكل يومي.

وأوضح الرئيس السيسي، أن تدين أسرة كان مثل التدين المصري الطبيعي، في الصلاة والصوم، وكان يغلب على نشأتهم الحلال والحرام والعيب، وعدم الظلم، أو أخذ ما لا يمتلكه الشخص.

وشدد على أنه يتذكر كلام والدته في الوقت الحالي كلما زادت التحديات وكثرت المخاوف، موضحا أن أكثر شخصية أثرت فيه كان عمه الأكبر "محمود"، والذي توفى منذ 40 عاما، حيث كان شديد العطاء وحريص على مساعدة الناس، ولا يخطئ في الحديث أبدا رغم كونه "إنسان بسيط لم يأخذ حظ كبير من التعليم، وأنه تعلم منه العطاء بلا مقابل".

وتابع: حي الأزهر الذي نشأت فيه ثري جدا، يوجد مسجد الحسين، وبالقرب السيدة زينب، وكنت احترم الأقباط جدا، وأنا إنسان بسيط جدا، شكل أي واحد، ولدي أمل وحيد فقط هو أن أرى دولتي حلوة.

وأوضح السيسي، أنه يناجي الله في المواقف الصعبة، لأنه المطلع على ظروفه، وتحديدا يوم 3 يوليو 2013.

يوم فى حياة الرئيس

• برنامجه اليومي يبدأ مبكراً جداً ويؤدى صلاة الفجر ثم يطالع  " البوستة "
• يقوم بطابور رياضة فى المشى وركوب الدراجة
• يقرأ الصحف ويطالع تقارير الإعلام والأجهزة الأمنية
• يباشر عمله بمكتبه أو فى الجولات من السادسة أو السابعة صباحاً
• إجراء اتصالات بقيادات الأجهزة الأمنية
• يلتقى مع الأبناء والأحفاد يوم الجمعة على الغداء
• لم تعد هناك فرصة للمداومة على مطالعة الكتب
• يشعر بسعادة بالغة عندما يلتقى بالأطفال وأصحاب القدرات الخاصة والشباب الناجح

يبدأ الرئيس السيسي برنامجه اليومي مبكراً جداً، ويؤدى صلاة الفجر، ثم يطالع  " البوستة "  قبل التوقيع  عليها ، بعد ذلك يقوم بطابور رياضة فى المشى وركوب الدراجة، ثم يقرأ الصحف ويطالع تقارير الإعلام والأجهزة الأمنية، ويباشر عمله بمكتبه أو فى الجولات من السادسة أو السابعة صباحاً".

وعندما سئل الرئيس عن أول من يحادثه فى الصباح،  أجاب قائلا "يكون حسب الأحداث، المسؤولين بالدولة، وفى الغالب مسؤولي الأجهزة الأمنية، وأتابع أيضا شبكات التواصل الاجتماعي واستطلاعات الرأى التي تجريها المراكز المختصة ,

وردا على سؤال حول هموم الرئاسة ومشاغلها ومتى يلتئم شمل الأسرة وتلتقى مع أبنائك؟، قال الرئيس "يوم الجمعة على الغداء، وأولادي يقولون لي الناس كلها بتدعيلك. أما أحفادى صغار وفى المدارس لا يعرف أحد أنهم أحفادي".

وكشفت مصادر مقربة من الرئيس أنه يعشق القراءة منذ صغره وكان يترك كتباً فى كل مكان بالمنزل أما الآن فلم تعد هناك فرصة للمداومة على مطالعة الكتب.

وعبر الرئيس عن عدم انزعاجه من قلة "وقت الفسحة" مع أسرته بعد أن تولى منصب الرئاسة، كما عبر عن ضيقه من إخلاء الشوارع أثناء مروره فيها، لافتا إلى أنه يحب أن يتواجد مع المواطنين، ويعاني بسبب عدم وجوده مع كل الناس.

وقال إن كل هم أولاده ألا يتخذ قرارات صعبة تزعج وتغضب المواطنين، ولكنه كان يتعامل مع أبناءه بنفس المنطق، فيما عدا البنات، تقديرا منه للمرأة ودورها.​

وحتى نتعرف أكثر على شخصية السيسى ، نشير إلى أنه أجاب فى أحد لقاءاته عن سؤال : من هم رجال الرئيس؟  قائلاً :  " كل رجل وامرأة وشاب يخلص لبلده ويحبه ويخاف عليه، أعتبره من رجال مصر معنديش بطانة، فكلما لا يكون لك حد تقدر تتكلم مع أي حد "

وقال السيسى : " الذى يغضبنى كثيرا الإساءة للمواطن للغلبان سواء من جانب مسؤول أو أي أحد فعلينا أن نقف بجانب البسطاء ونساعدهم حتى ولو بكلمة. أما أكثر ما يسعدني فهو لقائي بالأطفال وأصحاب القدرات الخاصة والشباب الناجح، وكانت أكثر مرة سعدت بها عندما التقيت شباب المبدعين وشباب المراكز البحثية وعندى أمل من خلالهم فى المستقبل " .

أشهر الآكلات المفضلة فى بيت الرئيس

• يفضل تناول الفول والبيض المسلوق وبرتقالة على الإفطار
• وجبة الغداء في الظهيرة من اللحوم أو الأسماك وقليل من الأرز أو المكرونة وسلطة الخضراوات
• وجبة العشاء نصف رغيف مع قطعة من الجبن الرومي
• يعشق عصير  البرتقال و لا يحب البن أو الشاي

يؤكد الكثيرون أن الرئيس السيسي يفضل تناول الفول والبيض المسلوق وبرتقالة على الإفطار، ويتناول الرئيس وجبة الغداء في الظهيرة، من اللحوم أو الأسماك بالاضافة إلى قليل من الأرز أو المكرونة وسلطة الخضراوات، وفى العشاء نصف رغيف مع قطعة من الجبن الرومي.

أما فى شهر رمضان المبارك والذى يبدأه الرئيس بتقديم وارسال "المعايدات والتهاني الرسمية"  ، يحرص السيسى على تناول عدد من الأكلات وفى مقدمتها "الفول والبيض المسلوق والجبن، واللحوم والأسماك والأرز والمكرونة وسلطة الخضراوات"، ويفضل من المشروبات عصير " البرتقال". ويؤكد المقربون منه أن السيسي لا يحب البن أو الشاي.

عشق خاص لركوب الدراجات

كشف السيسي عن هوايته المفضلة مبكراً، حين ظهر يركب دراجة هوائية قبيل الانتخابات الرئاسية. وأكد في "ماراثون" للدراجات عشقه لرياضة ركوب الدراجات، حين قطع مسافة 20 كيلومتراً، داعيا المصريين إلى توفير الطاقة وممارسة الرياضة.

وكلنا يتذكر أنه عقب استقالته من منصبه كوزير للدفاع ظهر مرتديًا ملابسا رياضية، يركب دراجة.

وتكرر الأمر عقب توليه مهام رئاسة البلاد، فشارك الرئيس بمارثون خاص بسباق الدراجات حصل فيه على المركز الأول، وكثيرا ما حث المواطنين على  ممارسة الرياضة.