الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

برلمانى   2019-11-22T10:30:10+02:00

ألعاب الإلكترونية مستوردة تسبب أمراضاً صحية ونفسية للأطفال والمراهقين فى مصر

محمد عثمان

أكد النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أنه برغم التحذيرات المتكررة من خطورة الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين، خاصة تلك التي تشجع على إيذاء النفس والآخرين، إلا أن معدلات انتشارها ما زالت في ازدياد، مما يشكل خطورة كبيرة على النشء والمجتمع.

 

وأوضح بركات أن مصر والبلدان العربية بشكل عام شهدت حالات مختلفة من ضحايا هذه الألعاب من انتحارات وقتل وأمراض مختلفة مثل الاضطراب العقلي، بما يعود علينا من آثار سلبية وجرائم بسببها، وهو ما لاحظناه بمجتمعنا الفترة الأخيرة، حيث انتشرت موجه من العنف غير المبرر بين الأطفال والمراهقين نتج عنها حوادث تدمي القلوب.

 

وأشار إلى أن الدراسات أثبتت أن مستخدمي هذه الألعاب زاد لديهم السلوك العدواني واتسموا بسرعة الغضب، بالإضافة إلى إصابتهم بمشاكل في النوم وزيادة عدد ضربات القلب، فضلًا عن انعزالهم عن أسرهم وأصدقائهم، كما تسبب أمراضًا صحية ونفسية واجتماعية مستقبلًا.

 

وطالب النائب بوجود لجنة دائمة لرصد مثل هذه الألعاب من بداية ظهورها ولإصدار نشرة جورية بالألعاب التي تمثل خطورة واضحة حتى يمكن السيطرة عليها قبل تحقيق حالات إيذاء بدني أو نفسي لابنائنا، بالإضافة  إلى توعية الأسر بمخاطر الألعاب وكيفية التعامل في حالة إدمان الطفل لها، مع التأكيد على دور المدرسة في  توعية الطلاب ضد هذه الألعاب، وتفريغ طاقاتهم في الأنشطة البدنية والذهنية المفيدة.

 


مقالات مشتركة