![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة
والسودان قررتا العودة إلى تبادل السفراء، بعد انقطاع استمر 23 سنة كاملة.
ونقلت قناة “سكاي نيوز” الإخبارية ، عن الخارجية
الأمريكية قولها -في بيان- “هذا القرار خطوة مهمة في طريق تقوية العلاقات بين
واشنطن والخرطوم”.
جاء هذا الإعلان على هامش زيارة رئيس الوزراء السوداني
عبد الله حمدوك، إلى واشنطن لأجل التباحث بشأن عدة ملفات، وعلى رأسها إزالة
السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوردت واشنطن أن الحكومة الانتقالية الحالية التي
يقودها مدنيون، تعمل لأجل إقرار إصلاحات، في إطار الاتفاق السياسي والإعلان
الدستوري للسابع عشر من أغسطس الماضي.
وأكد البيان أن الخارجية الأمريكية تتطلع إلى العمل مع
مجلس النواب لأجل تأكيد تعيين سفير لدى الخرطوم.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن حمدوك عمل منذ
الحادي والعشرين من أغسطس الماضي، على إقرار إصلاحات مهمة لأجل إحداث قطيعة مع
ممارسات النظام السابق.
وأشارت إلى أن حمدوك أظهر التزاما بالسلام والتفاوض مع
الجماعات المسلحة، كما أنه أحدث لجنة تحقيق حتى تنظر في العنف الذي مورس ضد
المحتجين، فضلا عن الالتزام بإجراء الانتخابات عند الفترة الانتقالية المقدرة بـ39
شهرا.
بدوره، أكد مارك جرين المدير العام لوكالة المعونة
الأمريكية استعداد الوكالة لعودة التعاون مع السودان وتوسيعه ودعم الوكالة للحكومة
الانتقالية فنيا في المجالات كافة.
وقال جرين -خلال لقائه مع حمدوك- إن السودان سيتم
إسقاطه من قائمة الدول الراعية للإرهاب حينما تكتمل الجوانب الإجرائية المطلوبة.