بلاغ الى وزير الداخلية .. فضائح ( جوهرة ) على كورنيش النيل

أحد الجهود المبذولة من وزارة الداخلية بكافة ادارتها المتنوعة فى مكافحة الجرائم بتنوعها ، وفى القلب منها الجرائم التى تؤثر بالسلب على المجتمع وسمعة الفن المصرى للحفاظ على القيم الحضارية الراسخة التى تميز المجتمع المصري عن سائر المجتمعات ، ولا ينكر أحد أن أجهزة الوزارة تواصل الليل بالنهار من أجل أمن وأمان المجتمع على كافة المستويات ، لذا فاننا نلجأ الى الجهات المختصة بالنظر فى بعض الأمور العبثية ، التى اختلط فيها الفن بالفجور ، ولم يعد بمقدور أحد أن يحدد الفرق بين الغث والثمين ، فتحت شعار االفن الاستعراضى " الرقص الشرقى " يتم التحريض على دهس القيم والقانون فى نفس الوقت ، ولم يعد أمام المتابع سوى التساؤل عن من يحمى العابثين ، خاصة الأجانب اللاتى يعملن بالرقص فى الفنادق ، وكأن الراقصات أو الفنانات  نضبوا من مصر .

 قبل أيام انتشرت فى عدد من الشوارع الرئيسية ، لافتات اعلانية عن حفل يقيمه أحد أهم فنادق العاصمة على النيل ، تحييه الر اقصة الروسية "جوهرة" فى اطار احتفالات رأس السنة ، الأمر الذى جعل الكثيرون يسخرون من الاعلانات المنتشرة ، ليس من الاحتفال بالمناسبة التى تجمع كل المصريين ، انما لفجاجة الأمر باعتباره يتعلق براقصة أثير حولها جدل واسع على السوشيال ميديا وبعض المواقع  الالكترونية ، خاصة أن اسم "جوهرة " ارتبط فى الأذهان بتحريضها على الفجور ، وممارستها للأفعال التى تتنافى مع طبيعة الشعب وميراثه الثقافى ،  فضلا عن ضبطها مرات عديدة بالعمل بدون ترخيص ، ناهيك عن تحريضها على ممارسة الفجور ..فكيف يتم السماح لها بالعمل فى مصر ؟... وكيف دخلت البلاد فى أعقاب ارتكابها أفعالاً تضر  بالسمعة ؟...الى بقية الأسئلة المكتومة فى النفوس.

لكن من هى ؟ ...اسمها الحقيقي المدون فى جوا سفرها " ايكتارينا اندريفا " ، تمتلك مدرسة خاصة لتعليم الرقص الشرقى فى روسيا  ، وفور وصولها الى مصر  قبل عامين ،عملت فى أحد الملاهى الليلية، ولأن الأمور سداح مداح ،رفعت منذ اللحظة الأولى شعار رأت أنه مناسب  "  اللى مش هيعجبه رقصى ، سيعجبه اغرائي" ، الأمر الذى جعلها دائما متهمة بالتحريض على الفسق و الفجور واثارة الغرائز  .

مؤخرا انتشرت لها على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات فاضحة  مع شاب ، وتجدد الجدل حولها  بصورة غاضبة ، ولم يكن لديها رد سوى أن الشاب الموجود معها فى حجرة نومها هو زوجها الذى أشار  على انستجرام ، الى  أن سبب تسريب الصور والفيديوهات الفاضحة هو سرقة هاتفه، وأن انتشار الفيديوهات بتلك الطريقة دمر  مستقبله وأن والدته مرضت بسبب انتشار هذه الفيديوهات.

فضيحة الفيديوهات المسربة  لم تكن الأولى منذ وصولها إلى مصر لاحتراف الرقص فى الملاهى والفنادق ، فسنواتها القليلة داخل الأراضى المصرية كانت مليئة بالمشاهد المحفزة على التساؤل عن كيفية قيامها بالعمل داخل مصر  بتلك السهولة ، ففى فبراير 2018 ألقت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار القبض على جوهرة، بسبب انتشار فيديو لها وهى ترقص على مهرجان "لأ لأ"، وكانت مرتدية حينها بدلة رقص شبه عارية وغير مطابقة للمواصفات، حيث تظهر فيها مفاتن جسدها وبدون "شورت".

 كما تم اتهامها وقتها بالتحريض على الفسق والفجور، وإثارة الغرائز والعمل بدون ترخيص، وألقى القبض عليها وحجزت لمدة 3 أيام وتم إخلاء سبيلها بكفالة مالية، ثم تمت إحالتها للمحاكمة الجنائية.

رغم كل هذا هناك من سيجعلها تعمل ويقوم بالاعلان عن حفلها فى فندق ، لتكرر فضائحها مرة أخرى على الكورنيش ، فهل هناك من سيتصدى لهذا العبث ؟ مجرد سؤال 

.