الحكومة: الخميس 25 يوليو إجازة رسمية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو       خطة حكومية لزيادة الاستفادة من العلماء والباحثين المصريين في الخارج       بالأرقام الرسمية .. 50 مليون زيارة من السيدات لتلقي خدمات الفحص والتوعية ضمن مبادرة دعم صحة المرأة       اللجنة الخاصة المشكلة بمجلس النواب لدراسة برنامج الحكومة الجديدة تختتم أعمالها اليوم       تفاصيل مشاركة الأهلى فى أعمال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية       وزارة المالية : الدولة ليس من دورها إدارة الأصول العقارية       أخبار سارة للموظفين.. المالية تعلن تبكير صرف مرتبات شهر يوليو 2024       بالأرقام الرسمية .. إصدار 32.5 مليون قرار علاج على نفقة الدولة       وزارة العمل تُحذر المواطنين بعدم التعامل مع الشركات والصفحات وأرقام الهواتف الوهمية       إطلاق دورى رياضى لأبناء الأسر في قرى ( حياة كريمة ) تحت شعار ( أنت اقوى من المخدرات )       أخبار سارة : مصر تستهدف إنتاج 800 ألف أوقية ذهب عام 2030  
جريدة صوت الملايين
رئيس مجلس الإدارة
سيد سعيد
نائب رئيس مجلس الإدارة
د. محمد أحمد صالح
رئيس التحرير
محمد طرابية

كتاب وآراء   2019-12-29T14:31:18+02:00

حكايه كل عام

الشيخ سعد الفقى

في مثل هذا الوقت من كل عام تخرج علينا دعاوي التفريق والتغريب . ليقولوا هل يجوز تهنئه الاخوه الاقباط في أعيادهم . تخرصات وتقيحات ماسمعنا عنها من قبل حتي في صدر الاسلام الاول .القضيه حسمت مع الايام الاولي لبناء الدوله التي رسخ لها رسول الانسانيه ومع ذلك تجدهم يخرجون من جحورهم كالخفافيش كل عام . هم من يعبدون الله علي حرف لاعلاقه لهم بالاسلام الذي يدعونا الي الموده والبر مع كل البشر . دار الافتاء المصريه علي مر الزمان والمكان تقول أنه لامانع وان الاسلام أمرنا بالمودة والقربي مع كل الأديان والأطياف وان المجتمع يسع الجميع . عاش الأباء والأجداد وكانوا  علي قلب رجل واحد . زمان كانوا لايعرفون لغه التفرق والتشرزم فماذا دهانا وماذا أصابنا ؟

في كل النوائب كان المصريون علي قلب رجل واحد وفي كل الحروب كنا صفا واحدا .في حروب ٤٨ و٥٦ و حرب الاستنزاف وفي حرب اكتوبر رمضان كنا هدفا واحدا لم تفرق رصاصات الغدر بين مصري واخر . وفي عام الزلزال في بدايه التسعينيات كان الضحايا من المسلمين والاقباط .

مصر دون غيرها من البلاد لافرق بين هذا وذاك . المسلم يذهب الي المسجد والمسيحي يذهب الي الكنيسه .الكل يعبد الله .

قالت دار الافتاء ان الاسلام دين كله سلام ورحمه وبر يأمر أتباعه بالاحسان الي الناس جميعا ولاينهاهم عن بر غير المسلمين .

حكايه كل عام متي تنتهي والي متي هذا الإسفاف والتقول في قضايا قتلت بحثا وانتهي فيها الفقهاء والعلماء الي الموده والسلام .

أفه الافات هو أن يتحدث العامه والدهماء في امور الدين

وهم ليسوا أهلا لذلك .

 ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)

كل عام وكل الأخوه الاقباط بألف خير .

كل عام وكل المصريين بألف خير .

كل عام ومصر في حاله من الاستقرار والاستمرار والهدوء


مقالات مشتركة