الخطيب يتولي مقاليد رئاسة الأهلي استعداداً لحبس حسن حمدي

بدأت تحركات محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي لترتيب الأوضاع مع أنصاره للسيطرة علي كل مقاليد الحكم في الأهلي تحسباً لحدوث مفاجآت مع حسن حمدي رئيس النادي ومدير وكالة الأهرام الذي تم استدعاؤه للتحقيقات في مخالفات وكالة الأهرام خلال السنوات الماضية في عدد كبير من البلاغات تتضمن اتهامه بإهدار مليار جنيه علي الوكالة في صفقات مختلفة وفقا لتقارير الجهاز المركزي للمحاسبات التي تتضمن وجود 109 ملايين جنيه مخالفات عن هدايا قدمتها الوكالة لآخرين.

وكان النائب العام عبدالمجيد محمود قد أحال البلاغات ضد حسن حمدي إلي وزير العدل لانتداب مستشارين من الوزارة لإجراء التحقيقات مع حمدي لرفع الحرج عن نفسه بعد أن تردد أن النائب العام عبدالمجيد محمود يرفض التحقيق مع صديقه حسن حمدي في هذه البلاغات وحفظها من قبل، وأمام هذه المهاترات قرر النائب العام إسناد التحقيقات في البلاغات لوزير العدل لانتداب مستشارين من طرفه لفتح التحقيقات وتم توجيه الاستدعاء لحسن حمدي.

وبالفعل بدأت الجبهات المتضارعة في الأهلي التحرك والتجهيز لخطف الرئاسة، خاصة أن المتبقي أقل من عام ونصف علي الانتخابات الجديدة لمجلس الأهلي وبدأت كل الجبهات عملية الدعاية الانتخابية، وهناك أسماء قوية تفرض نفسه علي الساحة في مقدمتهم طاهر أبوزيد ومحمود طاهر وبعض رجال الأعمال ولكن عقدت جبهة الحكماء جلسة عاجلة برئاسة طارق سليم وإبراهيم المعلم واتفقوا علي قرار سري وهو تصعيد الخطيب للرئاسة خلال الفترة المتبقية من عمر المجلس لحين انتهاء المدة الرسمية وبعدها يتم الاتفاق علي اختيار قائمة موحدة كالعادة، وذلك حفاظاً علي الهيكل الأساسي لمجلس الأهلي وهو أن يكون رئيس النادي في الأساس من نجوم الكرة الذين تدرجوا في المناصب الإدارية علي مدي التاريخ بالنادي أمثال صالح سليم ومن بعده حسن حمدي ومن بعده الخطيب، وبدأ الخطيب بالفعل ممارسات صلاحيات رئيس النادي وإدارة كل شئونه ولجانه تحسباً لصدور قرار بحبس حسن حمدي في حالة إدانته. وعلي الجانب الآخر وجهت لجنة الكرة تحذيرات لنجوم فريق الكرة الكبار بعد حالة التسيب والتجاوزات الأخلاقية واشتباك النجوم مع بعضهم والتطاول بالألفاظ والأيدي أمثال محمد شوقي ومحمد فضل ومن قبلهما تطاول حسام غالي علي بعض نجوم الفريق، ووجهت اللجنة إنذاراً لغالي بسحب شارة الكابتن في حالة تكرار مهازل اللاعبين وحالة التسيب وانقسام الفريق لجبهات ما ينذر بحدوث كارثة تؤدي لخروج الفريق من البطولات الإفريقية والمحلية وحدوث انهيار.

وشددت لجنة الكرة علي ضرورة إقالة جوزيه نهاية الموسم بعد انهيار الفريق فنيا وأخلاقيا ووضح أن جوزيه أصبح كبيرا في السن ولا يملك المقدرة في السيطرة علي الفريق زي زمان.