![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إحراز تقدم
جيد في محادثات موسكو بشأن ليبيا، لكن دون التوصل إلى اتفاق بعد.
وعقب الاجتماع، قال لافروف إن بعض الأطراف في محادثات
ليبيا وقعت على اتفاق، لكن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر طلب بعض الوقت، من
أجل التوقيع على وثيقة استمرار الهدنة.
من جهته، أعلن مستشار رئيس مجلس النواب الليبي، حميد
الصافي، أن جولة المحادثات المطولة في موسكو انتهت من دون التوصل إلى اتفاق، موضحا
أن المحادثات لم تكن مباشرة ولم يعقد لقاء بين حفتر والسراج.
وكانت قناة “ليبيا الأحرار” الموالية لحكومة الوفاق،
نقلت عن رئيس المجلس الأعلى لحكومة الوفاق، خالد المشري، قوله: “رفضنا أي لقاء مع
حفتر، ولن نجلس معه تحت أي ظرف، ومفاوضاتنا تتم مع أصدقائنا الأتراك والروس”.
وبحسب مصادر، دعت مسودة الاتفاق الليبي الطرفين لوقف
جميع الأعمال العسكرية الهجومية، مع تشكيل لجنة عسكرية لتحديد خط الاتصال بين
الطرفين المتحاربين ، كما شملت مسودة الاتفاق خطوات متبادلة من أجل استقرار طرابلس
ومدن أخرى في ليبيا.
وبرز الخلاف بالدرجة الأولى حول الدور التركي، مع رفض
الجيش الليبي أي وجود لتركيا في عمليات مراقبة الهدنة، كما ظهر خلاف آخر حول مسألة
سحب القوات إلى الثكنات، إذ يصر حفتر على دخول الجيش إلى طرابلس، ويطالب بانسحاب
جميع المرتزقة الذين تم جلبهم من سوريا وتركيا.
كما يطالب حفتر بإشراف دولي على وقف إطلاق النار،
ويوافق في الوقت نفسه على دخول مساعدات إنسانية للطرفين، ويدعو إلى تشكيل حكومة
وحدة وطنية تنال ثقة البرلمان الليبي في طبرق.