نشب خلافا فى وجهات النظر بين أعضاء مجلس إدارة
الاتحاد المصرى لكرة القدم، خلال الساعات القليلة الماضية، بشأن الكرة الموحدة
المزمع تطبيقها فى مسابقة الدورى خلال الفترة المقبلة، وتحديدًا مع بداية الدور
الثانى.
وكان سيف الأسيوطى، رئيس نادى الأسيوطى سبورت السابق
وبيراميدز الحالى، قد تقدم بعرضا رسميا إلى مجلس الجبلاية، من أجل الحصول على حقوق
رعاية الجبلاية فيما يخص الكرة الموحدة التى يشارك بها الفريق فى مباريات الدورى
المصرى.
وحصلت موافقة مبدئية من جانب مجلس الجبلاية، على
اعتماد الكرة الموحدة من الشركة التابعة لسيف الأسيوطى، إلا أن سرعان ما تغيرت
الأمور وتبدلت الأحوال فى الآونة الأخيرة.
واعترض أحمد عبدالله، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى
لكرة القدم، على فكرة اختيار الكرة الموحدة من شركة مجهولة المصدر، حيث طالب
بالاعتماد على الشركات العالمية فيما يخص موضوع الكرات التى يتم اعتمادها فى
الدورى المصرى.
وطالب عبد الله، بالمقارنة ما بين العديد من الشركات
العالمية فيما يخص موضوع الكرة الموحدة، حيث يتم المفاضلة فى النهاية سواء فيما
يتعلق بجودة الكرة أو العرض المقدم أو غيرها من الأمور الأخرى.
يأتى ذلك، فى الوقت الذى يرى فيه عمرو الجناينى، أن
فكرة الاعتماد على الماركة الخاصة بعائلة الأسيوطى، يعتبر دعم لهم، باعتبارهم جدد
فى الاستثمار الرياضى الخاص بإنشاء الملابس والكرات وغيرها من الأمور الأخرى،
إضافة إلى أن الشركة حاصلة على اعتماد من الاتحاد الدولى لكرة القدم.