![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
كشف الدكتور عمرو طلعت وزير
الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن الخطوات التي تقوم بها الوزارة بهدف تحقيق
استراتيجية بناء "مصر الرقمية"، مؤكدا أن مشروع رقمنة مدينة بورسعيد
وتحويلها إلى مدينة ذكية يعد أولى ثمار هذه الاستراتيجية والتي تقوم على محورين
رئيسيين هما: التحول الرقمي، وبناء القدرات والتنمية البشرية، كما أن هذين
المحورين يرتكزان على قاعدتين وهما البنية التحتية المعلوماتية، والتشريعات
والقوانين المنظمة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مع
أعضاء منظمة "اتصال" التي يترأس مجلس إدارتها الدكتور حازم الطحاوي في
إطار مبادرة لقاء الحكومة Meet The
Government التي أطلقتها "اتصال"
منذ سنوات.
وأشار وزير الاتصالات إلى إطلاق
المرحلة الأولى لللمشروع التجريبي للتحول الرقمي بمدينة بورسعيد في منتصف عام 2019،
والتي تقوم على مجموعة من حزم الخدمات هي: التموين، والتوثيق، ونيابات الأسرة،
بينما شملت المرحلة الثانية عددا من الخدمات مثل: التموين، وإنفاذ القانون،
والإسكان الاجتماعي، وتضم المرحلة الثالثة خدمات: المرور، والحياة الزراعية، وذوي
الاحتياجات الخاصة، والأحوال المدنية، والسجل التجاري، والمحليات، والكهرباء،
وتكافل وكرامة، والعلاج على نفقة الدولة، والنيابة الإدارية، والاستثمار، والمناطق
الحرة، والشهر العقاري، وخلال الأسابيع القليلة المقبلة سيتم إطلاق المرحلة
الرابعة ببورسعيد، وتشمل: الغرف التجارية، والمجتمعات العمرانية، والكهرباء،
والتعليم، والشهر العقاري، وإنفاذ القانون. وأكد أن الإطلاق الأول لخدمات مصر
الرقمية خلال الشهرين المقبلين في كل محافظات الجمهورية وتضم خدمات المرور التي
يتم تقديمها من خلال وزارة الداخلية، والتوثيق من خلال وزارة العدل، والتموين من
خلال وزارة التموين، والاستثمار وتأسيس الشركات من خلال الهيئة العامة للاستثمار،
مشيرا إلى أن هذه الخدمات سيتم تقديمها عبر شبكة للألياف الضوئية حيث تم ربط 800 مبنى
حكومي في محافظة بورسعيد والمستهدف ربط 35 ألف مبنى على مستوى كل محافظات
الجمهورية خلال ثلاث سنوات وسيتم خلال الربع الأول من العام الحالي ربط 5 آلاف
مبنى حكومي بتكلفة مليار جنيه بينما تصل التكلفة الإجمالية لربط كل المباني
الحكومية 6 مليارات جنيه.
وقال الوزير إن هناك برنامجا
تدريبيا طموحا لشباب لاستخدام التكنولوجيا في مجالات أعمالهم بشكل عام، وآخر
للمتخصصين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدعم كامل من الحكومة المصرية،
مشيرا إلى أنه المستهدف في عام 2020 تدريب 60 ألف شاب باستخدام مراكز الشباب في
أنحاء الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
ولفت الدكتور عمرو طلعت إلى أن
الوزارة تستهدف كذلك تدريب 20 ألفا من خريجي الجامعات لخلق جيل جديد من المتخصصين
في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل في مجالاتها المختلفة، مستهدفا
الوصول إلى 25 ألفا العام المقبل من خلال 6 مراكز تدريب منتشرة في 6 محافظات.
وأوضح أن وزارة الاتصالات قد بدأت
في يوليو 2018 برفع سرعات الإنترنت وقامت بضخ استثمارات بلغت 6ر1 مليار دولار حيث
كانت السرعة في يوليو 2018 حوالي 5.7 ميجابت/ثانية وفقا لمؤشرات دف سممل م،
وارتفعت في أكتوبر 2019 إلى 14 ميجابت /ثانية، وفي نوفمبر الماضي بلغت 18 ميجابت/ثانية،
بينما وصلت في ديسمبر الماضي 26.52 ميجابت/ثانية، وسجلت في يناير 2020 حوالى 28.78
ميجابت/ثانية، مؤكدا أن هناك خطة لرفع سرعات الإنترنت خلال الفترة المقبلة.