فتوح بتحدي نقيب المحامين ويطلب مناظرته

طلب علي فتوح المحامي بالنقض والمرشح علي منصب نقيب المحامين في بيان صحفي له مناظرة سامح عاشور نقيب المحامين والمرشح علي نفس المنصب خلال الإنتخابات التي ستجري منتصف شهر مارس ،مؤكدا أنه في حال رفض عاشور إجراء المناظر سيقوم بعقدها منفردا وإعلان نتائجها للمعنيين .

وجاء نص بيانه الصحفي كالتالي : " منكم وزير ومنا وزير اربعون عاما من التردي والانحدار .... انهارت فيهم نقابة المحامين ... اربعون عاما وقعت فيهم نقابة الفكر والعلم والقانون والوزراء واساتذة الجامعة ..اربعون عاما فقدت نقابة المحامين نبراسها المشتعل في مصر وفي الشارع العربي ... اربعون عاما من اتساع الهوة بين جناحي العدالة وفرقة دامية بين ابناء الكلية الواحدة ... أربعون عاما من سقوط المهنة التي تضمن سلامة العدالة على مر التاريخ ... اسباب لا تعد ولا تحصي جعلتني أتحرك ناحية الضوء لإيجاد مخرج آمن لهذه المهنة العريقة ... ولأني كان شغلي الشاغل هو اعداد الزعماء من القانونيين .. ولي تلامذة صاروا الان علامة فارقة كل منهم في موقعه في مصر وخارج مصر ...وحينما وصلنا إلى حيث لا مناص من موت نقابة المحامين  كان لزاما عليا أن أخرج من صمتي لأعوام لأفرغ ما في جعبتي من حلول وأفكار درست لسنين طويلة .. أسستها على علوم القانون والفلسفة والاقتصاد والسياسة .وطبقتها على نماذج من القانونيين القادة في مواقعهم المتعددة ... وأصبح من المتعين أن تطبق هذه التجارب الناجحة على عموم القانونيين في مصر وخارج مصر . ما احوجنا الآن لمن هم أقوي السواعد القادرة على حمل الراية المفقودة ناحية الاستقرار واعادة بناء الوطن بعد ما عانيناه جميعا من دمار وفرقة ... ولهذا كانت القاعدة الاساسية في برنامجي الانتخابي هي اعادة التأهيل من جديد لكافة القانونيين ليس المقصود هنا المحامين وفقط وإنما كل من يشارك في تحقيق العدالة الناجزة التي ما احوجنا إليها جميعا ... سيكون في برنامجي أعادة نقابة المحامين لدورها الريادي في الشارع العربي ... سيكون في برنامجي اعادة الدور القيادي لنقابة المحامين في قاطرة التنمية لدولة القانون التي لطالما نادي بها الجميع .... سيكون في برنامجي منظورا شاملا واستراتيجيا لمكافحة الفساد التي تعمل عليها الدولة الآن من خلال كافة الأجهزة فكان لزاما على نقابة المحامين أن تكون الشريك الحقيقي للأجهزة الرقابية لكي نصل جميعا إلى تحقيق أفضل النتائج من مكافحة الفساد .... ومن هذا المنطلق ترشحت لمنصب نقيب المحامين وأنا أعلم أنني لا أجيد اللعبة التي يجيدها الجميع ... وهي لعبة الانتخابات بما لها وما عليها ولكني دخلتها واثقا في وعي الجمعية العمومية في اخطر استحقاق في تاريخ نقابة المحامين وأنا على يقين ان هذا الوعي الجماعي اتفق أن التغيير هو الحل الوحيد لهذه المهنة التي أثختها الجراح من كل حدب وصوب ولزاما علينا جميعا أن لا نقف مكتوفي الايدي ونتركها تلفظ أنفاسها الأخيرة فأما تغييرا حقيقيا نحو الأصلاح الحقيقي أو وأد دولة القانون وبإيدينا نحن الذين أقسمنا على الحفاظ علىها وعلى حقوق هذا الشعب ... أعلنت الترشح وأنا لا أملك هذه الأيادي الطولي ولا أملك خزائن نقابة المحامين ولا أملك مقرات نقابة المحامين ... ولا مؤتمرات واحتفالات أعد لها عن عامد سابق

ولهذا أعلن في ختام بياني هذا أني اصر على مناظرة الأستاذ سامح عاشور نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب لمناظرة تليفزيونية رسمية معلنة ووقت كاف قبل الخامس عشر من شهر مارس المقبل ولتصحيح العملية الانتخابية وهذا حق الجمعية العمومية علينا جميعا لتحديد النقيب الأصلح ... في مواجهة نقيب معلوم بحجم 17 عاما من العمل النقابي ..

وفي حالة رفض الاستاذ / سامح عاشور لهذه المناظرة سوف أقوم بتوجيه الاسئلة إلي نفسي والاجابة عليها من واقع التسجيلات السابقة للسيد النقيب / سامح عاشور وسوف أعلنها وأذيعها للجميع عن طريق التلفزيون منفردا وأيضا مواقع التواصل الاجتماعي ... لكي يعرف الجميع ... كيف كانت نقابة المحامين في أعوام مضت تسبق مجالس الوزارء في طرح الحلول وكيف أصبحت الأن بناية مهترئة لا تعرف أن تطيب جراح أبناء المهنة الواحدة "