![](https://www.soutalmalaien.com/uploads/1696273235_688722a0201621b77af2.png)
استعرض د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث
العلمي تقريراً مقدماً من د. محمد الطيب مساعد وزير التعليم العالى للشئون الفنية
والقائم بعمل أمين مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية بشأن الزيارة التي قام بها
اليوم لفروع الجامعات الأجنبية المنشأة بالعاصمة الإدارية الجديدة للوقوف على
استعداداتها التوعوية والوقائية ضد فيروس كورونا، وذلك برفقه د. هالة بدوي عضو
لجنة مكافحة العدوى بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.
أشار التقرير أن الزيارة شملت فرع جامعة جزيرة الأمير
إدوارد المستضاف بمؤسسة الجامعات الكندية في مصر، فرع جامعة كوفنترى المستضاف
بمؤسسة جامعات المعرفة الدولية، فرع جامعة هيرتفوردشاير المستضاف بمؤسسة جلوبال،
وتم تفقد مخازن أدوات مكافحة العدوى، والاطمئنان على جاهزية المستشفى وعيادات
الطلاب لتنفيذ خطة التعامل مع فيروس كورونا والحد من انتشاره داخل تلك الفروع.
وأوضح التقرير أن د. الطيب شدد خلال الزيارة على أهمية
التزام العاملين بأساليب الوقاية واتباع الإجراءات الصحيحة لمكافحة العدوى، فضلاً
عن توافر أدوات النظافة والكمامات والمطهرات، وتفقد د. الطيب المدرجات الدراسية
بتلك الفروع، وأجرى مناقشات مع الطلاب وشرح لهم بالتفصيل ما تبذله الدولة من جهود
للتعامل مع تلك الأزمة العالمية.
كما أشار التقرير إلى الحوار المفتوح الذي أجراه د. الطيب
مع طلاب فروع الجامعات الأجنبية، وأشاروا خلاله إلى اتجاههم للدراسة بالخارج حال
عدم وجود هذه الأفرع من الجامعات الأجنبية بمصر، وعبر الطلاب عن رفضهم لتوقف
الدراسة في الوقت الراهن كإجراء وقائي للحد من انتشار فيروس كورونا خاصة في ظل
حملات التوعية والوقاية، وأنهم يشعرون بالأمان ولا يوجد ما يستدعي القلق او إيقاف
الدراسة.
وتطرق التقرير لتوجيهات د. الطيب أثناء الزيارة
بمراعاة بروتوكول الوقاية والتعامل مع الفيروس، وضرورة وضع علامات ولوحات
استرشادية وتطهير أماكن جلوس الطلاب، ورفع الاستعدادات القصوى بالعيادات، وتنظيم
دورات توعية للطلاب والتعامل مع أي حالات مرضية خاصة بالعدوى التنفسية.
وأشار التقرير لمقترحات د. هالة بدوي رئيس وحدة مكافحة
العدوى بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث بضرورة تشكيل لجنة في كل فرع من فروع الجامعات
الأجنبية بمصر لإدارة الأزمة، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس،
موضحة أهمية وجود غرفة للفرز والتجنيب بعيادات أفرع هذه الجامعات، وذلك لحالات
العدوى التنفسية، وضرورة وجود تواصل مع الطب الوقائي بوزارة الصحة للتنسيق المستمر
إذا لزم الأمر.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية قام
بإعداد خطة وقائية من شأنها منع انتشار الفيروس، والحفاظ على صحة الطلاب.